فى بدء اجتماعات وزراء الخارجية على مستوى القمة..

قطر تشيد بجهودها فى الدورة السابقة وليبيا تهاجم سويسرا

الخميس، 25 مارس 2010 01:39 م
قطر تشيد بجهودها فى الدورة السابقة وليبيا تهاجم سويسرا أجواء القمة العربية فى ليبيا
سرت – يوسف أيوب وآمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط حضور لافت لوزراء الخارجية العرب باستثناء لبنان تحدث أحمد بن عبد الله آل محمود، وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة قطر، عما وصفه بجهود بلاده فى الملف السودانى على مدار العام الماضى، وأثناء توليه رئاسة القمة الـ21، لافتا إلى أن قطر سعت بكل جد لإيجاد حل دائم وعادل بين الفصائل السودانية، وانتهت بتوقيع اتفاق الإطار بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة الشهر الماضى.

جاء ذلك فى الجلسة الافتتاحية لوزراء الخارجية العرب فى اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة العربية الـ22 والمنعقدة فى مدينة سرت الليبية قبل تسليم الرئاسة من قطر إلى ليبيا رئيس الدورة الحالية، فى حضور الأمين العام للجامعة عمرو موسى ووزراء خارجية 21 دولة عربية.

كما أكد آل محمود أن قطر مارست ما فى وسعها تجاه الصومال والعراق وحتى جزر القمر لتنمية الوضع فيها، حيث استضافت الدوحة فى 19 مارس الجارى مؤتمرا للجهات المانحة وتعهدت بدفع 540 مليون دولار، كما أولت قطر اهتماما للقضية الرئيسية ومركز اهتمام العالم العربى وهى القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية وعدوانها على قطاع غزة.

وعاد آل محمود ليؤكد أن مهمة قطر فى رئاسة القمة السابقة لم تكن سهلة إلا أن حكمة رئيس القمة الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر ورئيس القمة – وفق تعبيره – كانت سببا أساسيا فى تحقيق الإنجازات، ثم روح الفريق التى سادت بين الدول العربية وجهد الجامعة العربية.

وعقب تسلم ليبيا رئاسة القمة فى دورتها الـ22 بدأ وزير الخارجية الليبيى موسى كوسا من خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بالترويج لأفكار العقيد معمر القذافى قائد الثورة الليبية وتصدير أزمات ليبيا الداخلية لمجلس الجامعة، حيث هاجم سويسرا التى تعانى ليبيا من أزمة معها وما يواجهه الدبلوماسيون الليبيون من مشكلة فى قضية الحصول على تأشيرات، وقرارها بحظر بناء المآذن، لافتا إلى أن هذه القرارات السويسرية تعد عملية تشويها متعمدا للدين الإسلامى وللرسول الكريم.

وأشار كوسا إلى أن كل هذه الأمور تتطلب من العرب إقامة تحالفات للتأكيد على حقوق الشعوب العربية والحفاظ عليها، فى الوقت الذى ظهر فيه عجز المنظمات الدولية والإقليمية فى الحفاظ على حقوق المواطنين.

وانتقل كوسا إلى الإشادة بدور الزعيم الليبى فى طرح حلول مناسبة لإزالة بؤر التوتر والنزاعات خاصة فى السودان، كما أكد على دعمه للصومال وجزر القمر واعتماد جميع المبادرات الهادفة إلى الحوار، وإنهاء الاقتتال بين الأشقاء فى اليمن.

وتأكيدا على فكر القذافى وإيمانه بالتكتلات السياسية أوضح كوسا أنه لا مكان حاليا للدولة الواحدة، مطالبا بأن يكون هناك كيان عربى واحد كبير، حفاظا على الهوية والوحدة وتحقيقا للاندماج الاقتصادى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة