فرنسا تهدد بطرد زعيم متمردى دارفور لرفضه المشاركة فى مفاوضات السلام

انتقد برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسى عناد عبدالواحد نور الذى يقود إحدى حركات التمرد فى دارفور ويقيم فى فرنسا، بسبب رفضه الانضمام إلى عملية السلام فى الإقليم.

وذكر كوشنير حسب جريدة ليبيراسيون أن باريس قدمت دعما لعملية الدوحة. وقال «منذ ثلاث سنوات يرفض الزعيم المتمرد عبدالواحد نور الذى استضفناه، المشاركة فى هذه العملية.. لا أحد يفهم عناده، وعزلته المتزايدة تشكل عقبة».

وأضاف "عرضت أخيرا على داعميه الرئيسيين فى فرنسا (الفيلسوفان) برنار هنرى ليفى وأندريه غلوكسمان، الأسباب التى تجعل هذا الوضع غير قابل للاستمرار". وأضاف أن "الذين يدعمونه يخطئون فى اختيارهم المعركة وربما الرجل".

وكانت فرنسا دعت مرارا كل الحركات المتمردة فى دارفور إلى «تجاوز انقساماتها» والانضمام إلى عملية السلام. ونجحت باريس خلال أسابيع فى إطلاق سراح أربعة رهائن من رعاياها، مستفيدة من تحسن العلاقات بين تشاد المتهمة بدعم المتمردين الدارفوريين والخرطوم.

وفى مسعى لتحسين العلاقات مع الخرطوم، دعا الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، نظيره السودانى عمر البشير إلى تعيين ممثله فى القمة الفرنسية-الإفريقية المقرر عقدها فى نهاية مايو المقبل فى نيس (جنوب فرنسا).