انصرف عدد كبير من مثقفى وصحفيى مصر اليوم، الخميس، عن حضور المؤتمر الأدبى الثانى لكتاب الشرقية ومحافظات القناة وسيناء بعنوان "القرية حاضنة المقاومة"، الذى عقد بقصر ثقافة الزقازيق، ذلك بعد اعتذار الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب عن الحضور بسبب انشغاله لتحضير الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر، الذى أناب للحضور عنه الكاتب رفقى بدوى أمين صندوق اتحاد كتاب مصر والذى تعرض لموقف محرج بعد أن منعة مسئول بالمحافظة من الجلوس على المنصة.
إلا أن المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية، تدارك الموقف فى نهاية المؤتمر وقام بإجلاسه بجواره على المنصة معتذراً عما بدر من تصرف غير لائق من هذا الموظف، حيث تم تكريم عدد من الكتاب والأدباء والغريب أن من بينهم استاذ جامعى محال للتحقيق بتهمتة السطو العلمى وسرقة 170 صفحة من أحد كتب التراث ونسبة لنفسه.
وفى المؤتمر أعلن المحافظ عن قرب افتتاح مكتبة مبارك، وهو أكبر صرح ثقافى فى الوجه البحرى، وكذلك تخصيص شقتين لاتحاد كتاب الشرقية وترميم مركز ثقافة ديرب نجم، كما قرر عمل موسم ثقافى لمحافظة الشرقية وإصدار كتاب باسم الموسوعة الماسية والتى تحوى على جميع عظماء الشرقية سياسياً وأدبياً وفكرياً.
وعن المقاومة، قال المحافظ، إن مصر قدمت للقضية الفلسطنية ما تنوء الجبال بحمله، وأضاف أنه يجب أن تستغل الثروة البشرية ونعمل على تثقيفيها، رغم أن الثقافة مكلفة وقال نحتاج إلى قلم حر ونزيه يحب هذا البلد يعمل على التغيير.
