تدهور العلاقات بين تل أبيب ولندن .. وفشل القمة الأمريكية الإسرائيلية.. وسوريا مستعدة لخوض أى حرب مرتقبة مع إسرائيل
الخميس، 25 مارس 2010 11:15 صمشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
فشل القمة الأمريكية الإسرائيلية بواشنطن
ذكرت الإذاعة فى تقرير لها أن القمة التى عقدت بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس باراك أوباما فشلت، حيث غادر الأول واشنطن صباح اليوم عائدا إلى تل أبيب دون أن يتمكن الجانبان الإسرائيلى والأمريكى من التوصل إلى تفاهمات حول مختلف القضايا السياسية الرئيسية، وفى مقدمتها أعمال البناء فى القدس وعودة اللاجئين وتخفيف القيود المفروضة على تحركات الفلسطينيين.
وكان مستشارو رئيس الوزراء والرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أجروا أخيرا اتصالات حثيثة فى مسعى للتوصل إلى تفاهمات وصياغة بيان مشترك يمهد الطريق لإطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأشارت الإذاعة إلى أن الرئيس أوباما طلب من رئيس الوزراء الحصول على توضيحات بشأن التزامه بمراقبة أعمال البناء فى شرقى القدس وبشأن بوادر حسن النية التى ينوى تقديمها للفلسطينيين، بالإضافة إلى استعداده لبحث القضايا الجوهرية خلال المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين.
سنغافورة تدعم منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية
أشارت الإذاعة، وبناء على ما سمته بالمصادر العسكرية الفرنسية، أن سنغافورة هى التى دعت إلى إقامة مشروع تطوير منظومة "القبة الحديديّة" الإسرائيلى لإسقاط الصواريخ، زاعمة أنها تعكف على تمويل هذا المشروع والانتهاء منه لصالح إسرائيل مقابل مبالغ مادية لم يتم الإعلان عنها مكتفية بالإشارة إلى أن التقنية السنغافورية العسكرية، ستفيد تل أبيب بقوة فى هذا المجال الذى تعكف إسرائيل على القيام به منذ فترات طويلة.
وزعمت الإذاعة أن إسرائيل تنوى إلحاق هذه المنظومة بالخدمة العسكرية خلال العام الحالى مع اكتمالها. وتعنى هذه المنظومة (القبة الحديدية) إلى تطوير الوسائل القتاليّة والتى تعنى بإسقاط الصواريخ والقذائف قصيرة المدى والتى تعانى إسرائيل منها بقوة فى العديد من المواقع سواء بالمناطق الجنوبية، حيث صواريخ حماس أو الشمالية حيث صواريخ حزب الله.
إسرائيل تمنع زوجة رئيس السلطة الفلسطينية ووالدة رئيس الشيشان من الصلاة فى الأقصى
قال مراسل الإذاعة فى القدس، إن تل أبيب وجهت صفعة قاسية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث قالت إن والدة رئيس دولة الشيشان وصلت إلى مناطق السلطة الفلسطينية وإلى إسرائيل فى زيارة رسمية، وحلت ضيفة على السلطة الفلسطينية، وطلبت السفر إلى القدس المحتلة، لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى المبارك ووافقت الرئاسة الفلسطينية على الطلب وتوجهت إلى السلطات الإسرائيلية طالبة منها إصدار تصريح لعقيلة الرئيس عباس يسمح لها بالدخول مع ضيفتها إلى المسجد الأقصى، ولكن السلطات الإسرائيلية رفضت منح التأشيرة لعقيلة الرئيس عباس زاعمة أن الشروط لا تنطبق عليها للدخول إلى المسجد الأقصى.
يديعوت أحرونوت
لندن تشترط على تل أبيب "التزام الأدب"
أفادت الصحيفة أنه لن يسمح لإسرائيل باستبدال رئيس فرع "الموساد" فى لندن، الذى أعلن عن طرده على خلفية تزوير جوازات السفر البريطانية فى عملية اغتيال المبحوح، إلا إذا قدمت إسرائيل ضمانات علنية لبريطانيا بأنها لن تستخدم مرة أخرى وثائق تابعة لرعايا بريطانيين فى عمليات سرية.
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند، يرغب فى أن يعطى نظيره الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان بالذات هذا الالتزام. وقد أوضح دبلوماسيون بريطانيون بأن هذا الموضوع غير قابل للتفاوض.
وتقول إن الحكومة الإسرائيلية لم تظهر حتى الآن أى إشارة تدل على نيتها الاستجابة لمطالبة ميليباند، بألا تكون إسرائيل إلى الأبد ضالعة فى إساءة استعمال جوازات سفر بريطانية، أسوة بما جرى فى قضية اغتيال المبحوح، خاصة وأن إعطاء تعهد علنى من هذا القبيل سيعتبر بمثابة إقرار إسرائيل بمسئوليتها عن اغتيال المبحوح.
الرئيس الأمريكى يحدد 13 مطلبا من رئيس الوزراء الإسرائيلى بشأن عملية السلام
كشفت الصحيفة عن المطالب التى حددها الرئيس الأمريكى أوباما لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
ونسبت الصحيفة إلى جهات نعتتها بالنافذة فى الإدارة الأمريكية قولها إن أوباما حدد لنتانياهو 13 مطلبا يتوقع أن يردّ عليها نتانياهو بالإيجاب حتى عودته إلى تل أبيب.
ويهدف أوباما من وراء هذه المطالب اتخاذ خطوات لبناء الثقة تجاه الجانب الفلسطينى، تسهم فى جلبه إلى طاولة المفاوضات وإقناعه بأن أمريكا هى وسيط نزيه.
ومن بين مطالب أوباما من نتانياهو التعهد بأن يستمر تجميد البناء فى المستوطنات ما بعد فترة الأشهر العشرة التى حددتها الحكومة أى - حتى بعد موعد 26 من سبتمبر القادم. كما يتوقع أوباما بأن تضمن الأجهزة - التى أقامها نتانياهو للإشراف على وقف البناء فى منطقة القدس - بعدم البناء فى الأحياء الفلسطينية فى شرقى المدينة. أما المطلب أو "التوقع" الأمريكى الثانى من قبل أوباما فهو نقل إسرائيل إلى مسئولية السلطة الفلسطينية الكاملة جميع المناطق فى الضفة الغربية التى كانت تخضع لسيطرة الفلسطينيين حتى سبتمبر عام 2000 والتى استولت عليها إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية.
وتقول الصحيفة إن باقى المطالب الأمريكية من نتانياهو تتعلق باتخاذ سلسلة بوادر حسن النية تجاه أبو مازن بينها الإفراج عن مئات وحتى 1000 من السجناء الأمنيين، وغنى عن البيان بأن هذه البوادر ستكون أحادية الجانب بمعنى أنه يتوقع من إسرائيل تنفيذ هذه البوادر دون تلقى أى بادرة حسن النية من الطرف الفلسطينى.
وتضيف الصحيفة أنه بعد ذلك ستأتى "واسطة العقد" من ناحية أوباما: الشروع فى المفاوضات حول الوضع الدائم والتى سيتم إنجازها فى غضون عامين من موعد بدئها.
معاريف
محلل إسرائيلى يتوقع تدهور العلاقات بين تل أبيب ولندن
قال المحلل السياسى فى الصحيفة بن كاسبيت، إن الحكومة الإسرائيلية تخشى أكثر ما تخشى أن تدفع الخطوة البريطانية القاسية دولا أخرى إلى القيام بالتحقيق فى قضية الجوازات المزورة فى عملية المبحوح، مثل ألمانيا، فرنسا، أيرلندا وأستراليا.
وأشارت مصادر فى الخارجية الإسرائيلية إلى أن فرنسا وألمانيا باشرتا بالتحقيق فى القضية، التى أكدت على أن إسرائيل تخشى أن تتحول الأزمة إلى أزمة سياسية، ولا تقتصر فقط على العلاقات الأمنية بين الدولة العبرية والدول التى تمّ استعمال جوازاتها المزيفة لتنفيذ عملية الاغتيال فى دبى، ولفتت المصادر عينها إلى أنّ الخوف الإسرائيلى نابع أيضا من أن تؤثر هذه الأزمة على العلاقات الثنائية بين جهاز الموساد وجهاز المخابرات البريطانى (MI 6).
الرئيس السورى: مستعدون لأى حرب مع إسرائيل محتملة تفرض علينا
عرض موقع الصحيفة الحديث الذى أدلى به الرئيس السورى بشار الأسد لتليفزيون المنار اللبنانى، والذى أشار فيه إلى أن دمشق ملتزمة بخيار السلام معتبرا أن الحرب هى أسوأ حل، ولكنه أوضح مع ذلك أنه لا يعلق آمالا على الحكومة الإسرائيلية الحالية فيما يتعلق بتحقيق السلام.
واهتمت الصحيفة بالتصريحات التى أدلى بها الأسد حول الجيش السورى زاعمة أنه يواصل التعاظم ومستعد لأى حرب قد تفرض عليه.
كما أكد دعم دمشق لما وصفه بحركات المقاومة العربية، مضيفا: مع ذلك فإن المقاومة تريد هى الأخرى السلام وقد تم إنشاؤها بسبب غياب السلام.
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى: القاعدة جهة معادية للجهاد الإسلامى
نقلت الصحيفة تحذير الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى رمضان عبد الله شلح من تغلغل تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات التكفيرية فى الأراضى الفلسطينية. واتهم فى تصريحات نسبتها له الصحيفة هذه الجماعات بنقل معركة الأمة إلى داخلها بدلا من مقاومة العدو.
هاآرتس
قلق فى تل أبيب من خطورة عمليات الموساد الخارجية على العمل الدبلوماسى الإسرائيلى
قالت الصحيفة إن بعضا من الأوساط السياسية الإسرائيلية أعربت عن سخطها من السياسة التى ينتهجها رئيس الموساد الحالى الجنرال مائير داجان، والذى خلافا لسابقيه فى المنصب، قام بتغيير سياسة الموساد، وبات ينفذ العمليات خارج الأراضى الإسرائيلية بمساعدة وتنسيق مع أجهزة مخابرات أجنبية، وبناءً على ذلك قام داجان بإبرام اتفاقيات مع أجهزة مخابرات أجنبية، الأمر الذى أدى إلى قيام الموساد بتنفيذ عمليات مشتركة مع مخابرات أجنبية، بالإضافة إلى ذلك، فقد تمّ التعاون فى مجال تبادل المعلومات السرية والاستماع إلى تقارير متبادلة حول تقييم الأوضاع من وجهة النظر الأمنية.
وبحسب المصادر الإسرائيلية فإنّ الخطوة البريطانية بطرد عميل الموساد أدت إلى تدمير كل هذه القواعد، والأخطر من هذا أدت إلى تكسير جميع القواعد المعمول بها والمتفق عليها فى عمل الموساد، الأمر الذى ألحق أضرارا جسيمة من الناحية الاستخباراتية بتل أبيب، ومن غير المستبعد أن يبقى جهاز الموساد بحسب المصادر عينها وحيدا على جبهات معينة بسبب التصرف البريطانى.
مشاركة