أكد الدكتور عبد الهادى التازى، عضو أكاديمية المملكة المغربية للحفاظ على اللغة العربية لليوم السابع، على أن المغرب تعانى من أزمة تعدد اللهجات والثقافات، والترجمة قائلاً "نحن نتعشم أن تتطور الترجمة فى المغرب، ويكون لها تأثير قوى فى إثراء اللغة العربية".
جاء ذلك خلال مشاركة التازى فى مؤتمر مجمع اللغة العربية بعنوان "اللغة العربية فى الإعلام" والمنعقد حاليا من 22 مارس حتى 5 إبريل المقبل بمقر المجمع بالزمالك.
وأوضح التازى أن كل لهجة فى المغرب تأخذ حظها ونصيبها فى الإعلام والمشهد الثقافى، وأن الأكاديمية تعقد ندواتها بشكل مستمر من أجل الحفاظ والدفاع عن اللغة العربية، وتقوم بإصدار نشرات دورية "أسبوعية وشهرية"، تهدف الأكاديمية من خلالها لإثراء اللغة العربية وإعطائها حظها فى الإعلام والحركة الثقافية.
يذكر أن عبد الهادى التازى، سياسى وكاتب ومؤرخ مغربى، ولد عام 1921 بمدينة فاس، ونال شهادة العالمية من جامعة القرويين، وعين أستاذا بها فى 1948، ثم مديرا للمعهد الجامعى للبحث العلمى بالرباط، وساهم فى تأسيس اتحاد كتاب المغرب وأكاديمية المملكة المغربية. ألف وترجم 34 كتاباً وحصل على دبلوم الدراسات العليا 1972 ودكتوراه الدولة من جامعة الإسكندرية، وتقلد عدة مناصب حيث كان سفيرا للمغرب بالعراق ثم سفيرًا للمغرب بليبيا، ثم مديرًا للمعهد الجامعى للبحث العلمى. له نشاط كثير فى التأليف والكتابة، ومن كتبه جامع القرويين "المسجد والجامعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة