حبيت بلدى زى كتير حبوها وبيتمنوا يشفوها أحسن وأجمل بلد فى الدنيا لكن الناس أقصد (الشياطين) فى المواقع والخدمات والوزارات بل من يرشحون أنفسهم فى الانتخابات فيهم ناس كتير مش بيحبوها وأيضا مش بيحبوا أولادهم ولا بيحبوا أنفسهم لأنهم لو بيحبوا كل ده كان حبوا بلادهم.
عيونهم على المكاسب القريبة مش المكاسب لأولادهم وأحفادهم كتبت كده ليه؟ عشان شايف صورة تنبئ بالخطر والانهيار.
الانهيار فى كل قيّم وجميل كانت الدنيا بتحدسدنا عليه لازم نسيب حاجة لأولادنا زى ما أجدادنا سابولنا، ونموت وأولادنا وأحفادنا عايشين معاهم زى ما حنا عايشين مع أجدادنا.
التغيير فى الدستور والمادة 76 ، 77 هتغير كل المرتشين والنصابين اللى ركبوا قطار القيادات فى كل مناحى حياتنا. لازم نبتدى من أول السطر مع أولادنا وأحفادنا ومين اللى هيبتدى ده اللى ماعرفوش؟! فقط أدعو الله وأيضا كل المحبين للبلد أكيد هيدعوا معى أن يخـُرج الله منا من يبدأ، المشوار الصعب والحلم الجميل.
أما البرادعى مع كل اللى قالوا ويطالب به جميل ولكن مع الظروف دى مش هيقدر يفرق بين الجادين أو الهتيفة ومحترفى تلوين الأقوال والأفعال.
أيه كل اللى فى التليفزيون ده وبنقراه فى الجرايد (أيه كل الفساد ده) يا ريت بعد الدعاء كل واحد شايف حلا لمشكلة وشكلا من أشكال الإصلاح يكتب.. ويتكلم يمكن حد يطلع ويفهم ويقتنع.. ويصلح اللى أفسده شياطين الأنس.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة