ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إسرائيل وجدت نفسها فى مأزق أمس الثلاثاء مع اثنين من أبرز أنصارها، المتمثلين فى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، خاصة بعدما فشلت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو إلى واشنطن فى حل الجمود الذى أصاب مخطط إحلال سلام شامل فى المنطقة.
وقالت إنه فى الوقت الذى قابل فيه الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، نتانياهو أثناء جلسة جمعت بينهما، حجب البيت الأبيض تفاصيلها، طردت بريطانيا دبلوماسيا إسرائيليا، فى محاولة لتوبيخ إسرائيل لتورط جهاز المخابرات الموساد، فى استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة ساعدت فى اغتيال القيادى الحمساوى، محمود المبحوح.
ونقلت نيويورك تايمز عن وزير الخارجية البريطانى، ديفيد ميليباند قوله أمام مجلس العموم "لا يمكن التسامح مع سوء استخدام جوازات السفر البريطانية، وحقيقة أن دولة صديقة أقدمت على هذه الخطوة يضفى شعورا بالإهانة على الجرح".
ورأت الصحيفة أن قرار بريطانيا كان أبلغ دليل على توتر العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وأقرب حلفائها، فى الوقت الذى يسعى فيه نتانياهو جاهدا للموازنة بين الدبلوماسية والتحالفات السياسية الداخلية التى ساعدته فى الحصول على مقاليد القوى.
ورغم أن مسئولين فى البيت الأبيض حاولوا التسامح مع إعلان إسرائيل بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، وقت زيارة نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، غير أن كثيرا من مسئولى الإدارة يدركون أن هناك مواجهة وشيكة بين إسرائيل وواشنطن حتى يتسنى للرئيس أوباما التوصل إلى حل جذرى بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
صحيفة نيويورك تايمز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة