تنظر نيابة مطروح العامة غدا، الخميس، تجديد حبس 30 متهما فى الأحداث التى وقعت منذ أسبوعين بين المسلمين والأقباط بمنطقة الريفية مطروح، ونتج عنها إصابة 24 شخصا من الجانبين والشرطة، وكذلك إتلاف وإحراق عدد من المنازل والسيارات المملوكة لأقباط.
كانت نيابة مطروح قد قررت عقب الأحداث حبس 18 مسلما و12 قبطيا 15 يوما على ذمة التحقيقات، وخلال الأيام التالية قررت حبس مالك العقار الكنسى وشقيقه وإمام المسجد المجاور15 عشر يوما، لتسببهما فى الأحداث، كما قامت بحبس قبطى و4 مسلمين آخرين 15 يوما، بعدما ألقت الشرطة القبض عليهم لاتهامهم بالمشاركة فى الأحداث ليصل عدد المحبوسين من الجانبين إلى 38 متهما. وسيتم عرض 30 منهم غدا على النيابة للنظر فى تجديد حبسهم، على أن يتم النظر فى حبس باقى المتهمين فى ميعاد التجديد.
يأتى ذلك فى ظل توقعات بالإفراج عن جميع المتهمين على خلفية الصلح الذى تم توقيعه بين الطرفين وتنازل جميع المضارين من الأقباط عن اتهاماتهم أمام النيابة، عقب الصلح وتعويض المضارين وإصلاح التلفيات.
كان الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا قد طالب أثناء جلسة الصلح وقبلها بالإفراج عن المتهمين، كما سعت القيادات التنفيذية والشعبية للعمل على الإفراج عن جميع المتهمين للمساعدة فى تهدئة الأوضاع، وعودة العلاقات إلى طبيعتها السابقة للأحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة