ساينس مونيتور: الطيب واجهة للأزهر أفضل من طنطاوى

الأربعاء، 24 مارس 2010 12:08 ص
ساينس مونيتور: الطيب واجهة للأزهر أفضل من طنطاوى ساينس مونيتور تعتبر الطيب واجهة للأزهر أفضل من طنطاوى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية فى تقرير أعدته سارة توبول باختيار الرئيس مبارك لأحمد الطيب، رئيسا للأزهر الشريف، وأثنت على انتقال مقاليد القوى السلس فى أحد أبرز المؤسسات المصرية التى طالما اعتمد عليها الرئيس مبارك لتأمين ودعم حكمه، فى وقت احتدم فيه النقاش حول من سيخلفه.

وقالت إن مستقبل الأزهر الآن، كقوة دينية لا يستهان بها فى مصر والعالم الإسلامى- خاصة السنة- يعتمد على الطيب، الذى يتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، ويعرف بآرائه المعتدلة وفكره المستنير، ويتوقع الباحثون المصريون أن يضفى الطيب واجهة أكثر قبولا للمؤسسة من سلفه السابق، الشيخ محمد سيد طنطاوى الذى وافته المنية فى وقت سابق من هذا الشهر فى المملكة العربية السعودية عن عمر يناهز 82 عاما، ومع ذلك، يتوقعون أن يدين بالولاء الكامل لمعسكر الحكومة، شأنه شأن سلفه.

ونقلت ساينس مونيتور عن جوش ستاتشر، محلل علوم سياسية فى جامعة كنت فى ولاية أوهايو الأمريكية معنى بدراسة المشهد السياسى فى مصر، قوله "الطيب يمتلك الآن منصة، فهو يمتلك بالفعل الاسم والشهرة، لذا فهو وجه أفضل للأزهر أكثر من طنطاوى، فما نحن بصدد التعامل معه شخص حاد وأكثر عالمية ماهر فى إدارة مجريات الأمور من حوله، ومع ذلك، لا يمكن توقع مساحة واسعة من الاستقلال عن الحكومة".

وأضافت الصحيفة أن فترة مشيخة طنطاوى اختلف عليها كثيرون، فرآه البعض ليبراليا أكثر مما ينبغى، بينما انتقده آخرون لكونه مسئولا خاضعا منصاعا لرغبة النظام الحاكم، واتسمت فترة حكمه بمحاولة البلاد لمطابقة التفسيرات الدينية التى تقرها المؤسسة بالأجندة السياسية.

طنطاوى عكف على الترويج لرؤية الحكومة المتمثلة فى أن القيادة العلمانية، تصب فى مصلحة الشعب المصرى أكثر من القيادة الإسلامية التى تروج لها جماعة الإخوان المسلمين، لذا كان دوما محل انتقاد لدعمه الجانب الحكومى.

ويقول عمرو حمزاوى، وهو أستاذ مساعد فى مركز كارنيجى لدراسات الشرق الأوسط فى بيروت "مصر تشهد حاليا انتقالا على الصعيد الاجتماعى والسياسى والثقافى، وسيواجه الطيب نفس التوترات التى واجهها طنطاوى من ناحية اتجاه الدولة لتوظيف الأزهر واستخدامه فى أبرز الأحداث السياسية".

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة