د.يسرى عفيفى المسئول الأول عن "تطوير المناهج": إنهاء ندب 46 خبيراً بالمركز لن يؤثر على تأليف الكتب.. ولم أخضع لتحقيقات بالوزارة لأنى لست موظفاً حكوميًّا

الأربعاء، 24 مارس 2010 11:49 ص
د.يسرى عفيفى المسئول الأول عن "تطوير المناهج": إنهاء ندب 46 خبيراً بالمركز لن يؤثر على تأليف الكتب.. ولم أخضع لتحقيقات بالوزارة لأنى لست موظفاً حكوميًّا احمد زكى بدر وزير التربية و التعليم<br>
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضح الدكتور يسرى عفيفى، رئيس مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية التابع لوزارة التربية والتعليم، أن قرار الدكتور أحمد زكى بدر بإنهاء ندب 46 خبير مناهج بالمركز، بدعوى أنهم عمالة زائدة، لن يؤثر سلباً على تصميم المناهج الدراسية الجديدة مستقبلاً، لأن الوزير أبقى، حسب وصفه، على المتخصصين فى تصميم معايير المناهج الجديدة.

غير أن المسئول الأول عن تطوير المناهج بالوزارة اعترف، فى تصريحات خاصة "لليوم السابع"، بأن قرارات "بدر" تسببت فى تفريغ أقسام "التحرير والإخراج" و"النشر" و"التكنولوجيا" من العاملين، مطالباً إياه بالسماح للمركز بالتعاقد مع 3 إداريين على الأقل، للحفاظ على العهدة الموجودة بالمركز وإدارة "المكتبة" و"شئون العاملين" به.

وشدد "عفيفى" على عدم خضوعه لأى تحقيقات قانونية داخل ديوان وزارة التربية والتعليم على خلفية تقدم أحد العاملين داخل المركز بشكوى ضده إلى مكتب الوزير يتهمه فيها بارتكاب مخالفات إدارية ومالية منذ توليه رئاسة المركز فى سبتمبر 2005 وحتى الآن، وقال عفيفى "أنا أستاذ جامعى ولا أتبع قانون العاملين بالدولة لذا لم أخضع لأى تحقيقات داخل الوزارة أو جهات رقابية"، موضحاً أنه يشرف على "تطوير المناهج" فنياً فقط وليس إدارياً أو مالياً، وهو ما يجعله غير متمتع، حسب قوله، بسلطة تبيح له ارتكاب مخالفات.

وكشف عن إرسال الدكتور أحمد زكى بدر لجنة من الوزارة لفحص عهدة المركز، وأضاف أنها انتهت بعد أداء عملها إلى سلامة العهدة وعدم وجود مخالفات بها، وقال "حتى لو كانت العهدة ناقصة فهذه ليست مسئوليتى، وإنما هى مسئولية أمناء العهد"، كما أضاف أنه لم يقم بتعيين خبراء داخل المركز خلال السنوات الماضية بـ"الواسطة" و"المحسوبية".

فى سياق متصل أكد "عفيفى" أنه ألزم جميع خبراء المناهج المنتدبين بالمركز بالتوقيع على إقرارات تفيد بموافقتهم على الامتناع عن المشاركة فى مسابقات تأليف الكتب الدراسية التى تعلن عنها الوزارة سواءً بالتأليف أو بالمراجعة، وقال "رغم أن القرارات الوزارية تترك المسألة فى يد الخبير إلا أننى آثرت منعهم حتى لا يتهمهم أحد بتقاضى فى الباطن من دور النشر وتسهيل فوزها بالمسابقات عن طريق إطلاعها مسبقاً على المواصفات التى يختار المحكمون وفقها الكتب الفائزة".

ونفى رئيس "تطوير المناهج" وجود فجوات علمية بالكتب الدراسية المطورة التى أقرتها الوزارة على طلاب بالتعليم الأساسى خلال العاميين الماضيين، ودافع عن عمل المركز بقوله "المناهج الجديدة قائمة على معايير ومؤشرات تربوية تساير الاتجاهات العالمية خاصة فى مادتى العلوم والرياضيات.. والمسؤولون عن وضعها أعضاء من المركز وخبراء جامعيين يتمتعون بمستويات علمية مرتفعة"، مشيراً إلى أن شكاوى أولياء أمور وطلاب منها يعود إلى معاناة المعلمين المتخصصين فى هذه المناهج من نقص فى التدريب والثقافة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة