قبل مشاركته..

جمعة: مؤتمر الإرهاب بالرياض علامة فارقة لنبذ العنف

الأربعاء، 24 مارس 2010 03:53 م
جمعة: مؤتمر الإرهاب بالرياض علامة فارقة لنبذ العنف مفتى الجمهورية د.على جمعة
كتب عمرو جاد ولؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية أمس، الثلاثاء، قبيل سفره إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة فى فعاليات المؤتمر الدولى للإرهاب تحت عنوان "الإرهاب بيـن تطرف الفكر وفكر التطرف"، أن المشاركة فى المؤتمر الدولى للإرهاب تأتى فى إطار دعم مصر والمؤسسة الدينية للجهود العربية والإسلامية الرامية إلى إبراز وسطية الإسلام واعتداله، وتسامحه مع الآخر، وتوضيح وجه الخطأ فى نسبة الإرهاب إليه وبيان أن الإرهاب من جرائم العصر، وأنه لا دين له ولا وطن وإثبات براءة الإسلام منه فكراً وسلوكاً.

وأكد مفتى الجمهورية، أن المؤتمر يدعو إلى التوصل إلى "كلمة سواء" بين المسلمين، ولا يسعى إلى نبذ الآخر، بل يسعى إلى نشر أدب الاختلاف وثقافة الحوار، وإلى ترسيخ قيم التفاهم والتسامح، وإلى قفل أبواب التآمر على الإسلام وتحسين صورة الدين والمتدينين.

وأضاف مفتى الجمهورية، أن هذا المؤتمر يعد بداية فارقة وهامة نحو الوقوف على أسباب التطرف والإرهاب ومنابعهما ومخاطرهما وطرق التصدى لهما وبيان الضوابط الشرعية لقضايا التكفير والجهاد والولاء والبراء والغلو فى الدين، ومجاوزة الوسطية والجهل بالدين، وسوء الفهم للنصوص الشرعية وانفلات السلوك والفراغ الفكرى وتأثيراته على الاستخدام السىء لتقنية الاتصالات الحديثة والتشكيك فى العلماء والإعراض عنهم والتغيّر الحادث فى المجتمعات البشرية، وضعف دور الأسرة وضعف ثقافة الحوار مع الآخر.

كما سيتم طرح ومناقشة دور العلماء وماهيته فى تصحيح التفسيرات والمفاهيم الخاطئة لقضايا التكفير والجهاد والولاء والبراء، ودور الأسرة فى تحصين أبنائها ضد التطرف والإرهاب وتعزيز الانتماء الوطنى لديهم ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية فى توجيه طلابها نحو الوسطية والاعتدال وكيفية التوظيف الأمثل لوسائل تقنية الاتصالات الحديثة فى نشر فكر الوسطية والاعتدال ومسئولية الإعلام العالمى فى ترسيخ روح التسامح ومحو صورة الإسلام المشوهة من ذاكرة العقل الغربى وضرورة عدم إغفال الخطاب الدعوى النسائى فى مكافحة التطرف والإرهاب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة