عقب انتهاء أعمال القمة العربية..

ترتيبات ليبية لزيارة الأسد للقاهرة وتحسين العلاقات

الأربعاء، 24 مارس 2010 05:42 م
ترتيبات ليبية لزيارة الأسد للقاهرة وتحسين العلاقات الرئيس السورى بشار الأسد
سرت – آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر دبلوماسى عربى مشارك فى الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ22 فى مدينه سرت الليبية، عن ترتيبات يقوم بها العقيد معمر القذافى قائد الثورة الليبية فى إطار إتمام المصالحة العربية، خاصة بين مصر وكل من سوريا وقطر وتهيئة الأجواء لتحقيق هذه الغاية.

وأشار المصدر إلى أن القذافى يريد أن تكون قمة سرت قمة تاريخية، لذلك يركز كل جهوده على إتمام المصالحة بمساندة السعودية، إلا أن غياب الرئيس حسنى مبارك عن أعمال القمة أعاق إتمام ترتيباته، لذلك اتجه القذافى لاقتراح مبدئى لم تتم بلورته بعد حول عقد لقاءات ثنائية فى القاهرة بين الرئيس حسنى مبارك والسورى بشار الأسد من جانب وحمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر من جانب آخر.

وأوضح المصدر، أن تلك الزيارات ستأتى عقب انتهاء أعمال القمة العربية فى سرت وستكون تحت عنوان الاطمئنان على صحة الرئيس عقب عودته من ألمانيا، وبدأت تلك الترتيبات من الآن والتمهيد لها، حيث قام الأسد بالاتصال هاتفياً بالرئيس مبارك للاطمئنان على صحته كخطوة أولية فى خطة القذافى.

ولفت المصدر إلى أن الظروف الصحية التى يمر بها الرئيس مبارك جعلت سوريا تتخلى عن شرطها، بألا يكون الأسد هو صاحب المبادرة بزيارة القاهرة، حيث كان هناك تحفظ سورى على هذا الأمر، وطالب الأسد فى أكثر من مرة سابقة، أما أن يكون اللقاء خارج مصر وسوريا أو أن يكون فى دمشق، وذلك عقب امتناع مبارك عن زيارة دمشق منذ توتر العلاقات بينهما فى 2005.

وتأتى هذه الترتيبات فى الوقت الذى قدمت فيه سوريا مبادرة للجامعة العربية لطرحها على الجامعة العربية لإنهاء الخلافات العربية والتى تطالب من خلالها بعده مبادئ محددة أهمها عدم اللجوء إلى الحملات الإعلامية فى حالة وجود خلافات بين أى دولتين عربيتين باعتبارها تمثل عاملاً معرقلاً لإمكانية إدارة الخلافات، كما تقترح المبادرة فى حالة وجود خلافات بين دولتين عربيتين أن يتم تشكيل لجنة من الترويكا العربية مضافة إليها الدولتين أصحاب الخلاف لبحث القضايا الخلافية وإيجاد حلول لها على أن ترفع بعد ذلك إلى رئيس القمة العربية.

وأكد مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية، أنه لا يجوز تعطيل أو عرقلت تعزيز العلاقات العربية العربية حتى لا تزيد حدة هذه الخلافات، مشدداً على ضرورة أن تبقى الخلافات بين الدول العربية داخل العائلة وعدم اللجوء إلى المجتمع الدولى، لأن هذا الأمر يزيد من حده الخلافات. ولفت أحمد إلى أن سوريا تهدف من خلال مقترحها إلى حسن إدارة الخلافات حتى لا تتحول إلى أزمات فى العلاقات بين الدول العربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة