الشيخ "العلوانى": إغلاق "إسلام أون لاين" بسبب القدس

الأربعاء، 24 مارس 2010 05:26 م
الشيخ "العلوانى": إغلاق "إسلام أون لاين" بسبب القدس د.طه جابر العلوانى الرئيس السابق للمعهد العالمى للفكر الإسلامى
كتب شعبان هدية وسهام الباشا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار الفقيه البارز د.طه جابر العلوانى الرئيس السابق للمعهد العالمى للفكر الإسلامى، مقر اعتصام العاملين بإسلام أون لاين، مؤكدا تضامنه معهم، ومحذرا من أن تغييب وإسكات الموقع فى هذا التوقيت يستهدف التمهيد لتمرير مؤامرة جديدة ضد العرب والمسلمين على أيدى القوى الدولية، وفى مقدمتها أمريكا.

وكشف العلوانى، خلال زيارته للمعتصمين، أنه لم يفاجأ كثيرا بما تعرض له الموقع، مرجعا ذلك لأسباب كثيرة، منها رغبة البعض فى تمرير أمر خطير دون ضجيج، ورغبة آخرين فى إسكات أصوات من يرفضون ويقاومون. كما لم يستبعد العلوانى أن تكون الأزمة متعلقة بعناصر يعز عليها أن ترى فى العالم الإسلامى مؤسسة ناجحة، وبمجرد أن تنجح تتحرك من أجل تحجيمها واحتوائها.

كما ربط العلوانى الذى يعد أحد المراجع الإسلامية فى العراق والعالم الإسلامى ما حدث لإسلام أون لاين والوضع فى القدس، قائلا" هناك أمور فى طور التحضير، والمطلوب هو ألا يكون هناك صوت يمكن أن يرتفع أو يحذر، بل فقط تبقى الأصوات المألوفة هى الأعلى والمهيمنة".

وفيما يتعلق بالموقف القطرى من الأزمة، قال الشيخ طه جابر العلوانى إن أمير قطر رجل شهم، وأسرته أسرة طيبة، تكن الكثير من المشاعر الطيبة لهذه الأمة، وأنهم يريدون الخير، "لكن شياطين الأنس قد يوصلون إليهم صورا مختلفة"، موضحا أنه يعرف عن الأمير وولى العهد والأسرة المالكة الكثير من الخير، لكن هذه التوجهات تحتاج إلى اطلاع شامل كى تحسن المواقف.

وذكر أن "إسلام أون لاين" وقف خلال عقد خطير من سنين جفاف على ثغر من أهم الثغور، وهو ثغر الكلمة الطيبة وفقه الكلمة، وذلك فى وقت أصبحت فيه الكلمة سلاحا من أقوى الأسلحة وأشدها فتكا، مضيفا أن فكرة الموقع هى أن يكون للإسلام صوتا فى هذا العالم الصاخب، وهو صوت- أى الإسلام- طالما تكالبت قوى وأمم كثيرة على إسكاته وإبعاده عن الساحة.

وخاطب العاملين وهى يبكى:" شعرت أن مجيئى إليكم اليوم.. وإعلان تضامنى معكم ومع مؤسستكم هو موقف بديل عن زيارتى للقدس، ووقوفى إلى جانب أبنائها، الذين يواجهون الرصاص بصدر عار، والنساء اللواتى يدافعن اليوم عن المسجد الأقصى". وأضاف "أن ما يحدث معكم ومع الشيخ القرضاوى ليس ببعيد عن الصورة الكبرى، بل هو جزء منها".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة