الرئيس الأمريكى يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلى فى غرفة مغلقة بالبيت الأبيض.. وعمدة القدس يتوعد بالاستيطان إلى الأبد.. وأستراليا تتهم إسرائيل بالإساءة إلى أمنها القومى

الأربعاء، 24 مارس 2010 10:50 ص
الرئيس الأمريكى يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلى فى غرفة مغلقة بالبيت الأبيض.. وعمدة القدس يتوعد بالاستيطان إلى الأبد.. وأستراليا تتهم إسرائيل بالإساءة إلى أمنها القومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل
الرئيس الأمريكى يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلى فى غرفة مغلقة بالبيت الأبيض
استقبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض مساء أمس الثلاثاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فى غرفة مغلقة.وأوضحت الإذاعة أن اللقاء استمر على مدار ثلاث ساعات ونصف الساعة ثم سمح بعد ذلك لكبار مساعدى أوباما ونتانياهو بالانضمام إليه، وقالت الإذاعة إنه لمن المتوقع أن يتم صدور إعلان مشترك فى واشنطن لهذا اللقاء الذى وصفته الإذاعة بالأهم بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وقالت الإذاعة إن الأمريكيين اهتموا بقوة بهذا الاجتماع ولم يسمحوا بتغطية وقائعه أو حتى التقاط الصور له.

غير أن الإذاعة عرضت فى ختام تقريرها عن هذا الاجتماع التصريحات التى أدلى بها نتانياهو عقب اجتماعه مع كبار زعماء الكونجرس الأمريكى، والتى أشار فيها إلى أنه يخشى صراحة من أن المباحثات مع الفلسطينيين قد تؤجل لمدة سنة أخرى إذا أصر الجانب الفلسطينى على مطلبه بتجميد البناء فى المستوطنات بشكل كامل.

عمدة القدس: سنستوطن بالمدينة إلى أبد الدهر
قال نير بركات عمدة القدس الإسرائيلى فى حديث للإذاعة، إن إسرائيل ستواصل الاستيطان فى القدس إلى أبد الدهر، موضحا على هامش زيارة له قام بها فى لندن إلى أن إسرائيل لم تكن لديها أى نوايا لإهانة أمريكا عندما تم الإعلان عن بناء 1600 وحدة سكنية فى رمات شلومو فى القدس، أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن قبل أسبوعين غير أن العقيدة اليهودية والواجب السياسى يفرضان ضرورة الاستيطان فى القدس والحفاظ عليها.

وقال بركات إنه يجب عدم خلط الأمور ببعضها لأن "التخطيط والبناء فى مدينة القدس يجب أن يتواصل"، مشيرا إلى أن إسرائيل، وإن راعت الحساسيات الأمريكية، إلا أنه لن يكون هناك تجميد فى مدينة القدس.وقال إن الخطة التى أعلن عنها لن تتوقف، بل كشف عن خطط جديدة للبناء، وفى شرقى القدس حيث تشتمل الخطط على بناء ما قال عنها "حدائق الملك داوود" فى منطقة سلوان.

وأضاف أن مجلس القدس يخطط لبناء 50 ألف وحدة سكنية جديدة غير الـ1600 وحدة التى تم الإعلان عنها.


يديعوت أحرونوت
تصاعد التوتر بين لندن وتل أبيب على خلفية قضية المبحوح
أفادت الصحيفة أن إسرائيل سترسل إلى لندن قريبا ممثلا جديدا عن جهاز الموساد خلفا للممثل الحالى الذى قررت السلطات البريطانية إبعاده، بسبب تزوير جوازات سفر بريطانية فى قضية اغتيال القيادى الحمساوى محمود المبحوح.

وقالت الصحيفة إن البريطانيين سمحوا لإسرائيل بإرسال ممثل جديد عن الموساد إلى لندن بعد طرد الممثل الحالى، بسبب دوره المشبوه فى تزوير جوازات السفر قائلة إنه لمن المتوقع أن يتمكن هذا الممثل من مباشرة أعمال منصبه بعد الانتخابات العامة القريبة فى بريطانيا.

وأضافت الصحيفة أن السلطات البريطانية أعلنت أنها توصلت إلى استنتاج لا يقبل التأويل بأن إسرائيل هى الجهة التى تقف وراء تصفية المبحوح فى دبى مستخدمة جوازات سفر بريطانية، الأمر الذى دفع بالسلطات البريطانية إلى تحذير مواطنيها الذين يقومون بزيارة لإسرائيل بالامتناع عن تسليم جوازات السفر إلى جهات إسرائيلية رسمية.

التحقيق فى مقتل فلسطينيين بدم "بارد" على يد الشرطة الإسرائيلية
قالت الصحيفة إن الشرطة العسكرية تتولى التحقيق فى ملابسات مقتل فلسطينيين اثنين فى المواجهات التى وقعت يوم السبت الأخير بين قوات الأمن وبين متظاهرين فلسطينيين قرب قرية بورين قضاء نابلس، موضحة أن بعض من نشطاء السلام وعدد من الهيئات الحكومية الإسرائيلية أعربت عن غضبها الشديد من هذه الحادثة، خاصة وأن كلاً من الناشطين لم يكن مسلحا بل على العكس لم يحملا سلاحا على الإطلاق، وهو ما يؤكد أن نية القتل تمت عن سبق الإصرار والترصد.


معاريف
أستراليا تتهم إسرائيل بالإساءة إلى أمنها القومى
أعلنت الصحيفة إن أستراليا ستقوم بالتحقيق فى استخدام أربعة جوازات سفر أسترالية مزورة فى تصفية المبحوح. وقال وزير الخارجية الأسترالى ستيفين سميث إن بلاده تتعامل مع هذا الموضوع بمنتهى الجدية، وأن حكومة كانبيرا ستتخذ قراراتها لدى تسلمها التحقيق بطريقة تصب فى خانة مصالحها.

وأشار الوزير سميث أن نظيره البريطانى ديفيد ميليباند اقترح عليه الاطلاع على التحقيق البريطانى فى هذا الموضوع.

زعيمة المعارضة الإسرائيلية تجدد مطالبها بضرب إيران
قالت الصحيفة إن رئيسة المعارضة تسيبى ليفنى اجتمعت فى نيويورك الليلة الماضية مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون، ودعته إلى فرض عقوبات على إيران. وأكدت ليفنى خلال اللقاء وجوب ألا يسمح لزعيم يدعو إلى محو دولة عضو فى المنظمة الدولية بإلقاء كلمات فى منتديات دولية واستغلال انفتاح دول أخرى لنشر منهاجه الخطير.

وقالت ليفنى إن على العالم أن يوضح للقيادة الإيرانية أن المجتمع الدولى لن يقبل بتفوهات من هذا القبيل. كما أعربت عن معارضتها لضم إيران إلى مجلس حقوق الإنسان الدولى، معتبرة أن هذه الخطوة تنطوى على خطورة.


هاآرتس
محلل إسرائيلى: ندفع ثمن غرور وغطرسة الموساد
المحلل السياسى البارز فى الصحيفة أمير اورن، كتب مقالا معلقا فيه على قضية إبعاد مسئول الموساد الإسرائيلى من بريطانيا، وهو المقال الذى حمل عنوان "دولة لا تتحلى بالمسؤولية". وجاء فى المقال أن إسرائيل تدفع الآن ثمن الغطرسة والغرور، معترفا بأن الموساد توهم أنه دولة داخل الدولة لا يمكن أن يعاقب أو يخضع للقانون، الأمر الذى أدى بإسرائيل إلى هذا الوضع المتدهور الذى باتت عليه الآن.

الأسطول البحرى الإسرائيلى يحصل على جائرة أفضل سلاح
حصل أسطول البوارج الحربية حاملة الصواريخ فى سلاح البحرية الإسرائيلى اليوم على جائزة "الوحدة العملانية المتفوقة"، وهى الجائزة التى تهدى للسلاح الأكثر فاعلية فى حماية إسرائيل والدفاع عنها.

وتعتبر هذه الجائرة الثالثة التى يحصل على الأسطول فى العام الأخير لنشاطه المتزايد فى العامين الأخيرين بعد إخفاقه فى حرب لبنان الثانية، وخصوصاً تعرض إحدى بوارجه لصاورخ من حزب الله أمام شواطئ بيروت.وقال قائد الأسطول العقيد ايلى شرفيت لموقع الصحيفة إن الإسطول يعمل فى كل مكان فى البحر، "حيث لإسرائيل مصالح".

وأضاف أن أسطوله أبحر فى العام الأخير لمسافات يبحرها فى سنة حرب، معتبراً أن إسرائيل "فى حرب ضد محور الشر ونشاطنا يستمر لفترات، أيام وأسابيع". واعترف للصحيفة بأن نشاط الأسطول يحاط بضبابية، وأن القليل من نشاطه ينشر فى الإعلام، كذلك محور وأماكن أنشطة الأسطول تبقى مجهولة.

وأضاف شرفيت أن "الجائزة هى ثمرة أنشطة عملانية واسعة جداً، فجمعينا شاهد عملية القبض على سفينة فرانكوب، إذ إن المساس بمحور تهريب الأسلحة يؤثر على تسلح المنظمات العربية المعادية لإسرائيل فى الجنوب وفى الجبهة الشمالية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة