استمرار اعتصام موظفى معلومات مجلس الوزراء

لليوم الثالث على التوالى استمر اعتصام العاملين بمراكز معلومات وحدات التنمية المحلية صباح اليوم الأربعاء، احتجاجا على تدنى أجورهم وعدم تثبيتهم.

أكد بيان المعتصمون فى يومه الثالث على التوالى أن العاملين ناموا ليلة أمس، أمام مجلس الشعب متمسكين بمطالبهم بالتثبيت وإعادة هيكلة الأجور واستنكر البيان تجاهل المسئولين عنهم فى استجابة لمطالبهم، مؤكدين أن رواتبهم تتراوح بين 99 و70 قرشا و150 جنيها للمديرين، كما طالبوا بتوفير درجات مالية لهم أو عمل عقود شاملة ومنحهم حوافز وعلاوات.

كما طالبوا بمنحهم الإجازات التى تمنح للموظفين العموميين، وطالبوا بتوفير تأمين صحى لهم ولأسرهم وتوفير مظلة للتأمين الاجتماعى عليهم وانتظام صرف الرواتب فى ميعادها شهريا.

ولوحظ انخفاض عدد المعتصمين من 700 إلى قرابة 150 فقط غلب عليهم عنصر الرجال بينما عادت النساء إلى 26 محافظة لالتزامات أسرية.

وردد المعتصمون هتافات تقول "يا جمال قول لأبوك فين حق الناس اللى انتخبوك"، "يا نواب الشعب فين.. فين حقوقنا مش مشين"، "يا نظيف قول الحق إحنا ولادك ولا لأ".

ويعقد مجلس الشعب جلسة طارئة لمناقشة مشكلة العاملين فى مراكز المعلومات يوم الاثنين القادم، وقد هدد العمال فى حال عدم التوصل إلى حل يوم الاثنين أنهم سيصعدون احتجاجهم يوم الثلاثاء دون أن يكشفوا عن كيفية هذا التصعيد.