نتانياهو يتحدى العالم ويعلن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل من واشنطن.. زعيمة المعارضة الإسرائيلية تدعو لسرعة تطبيق العقوبات على إيران.. رئيس السلطة الفلسطينية يشارك فى قمة "سرت" المقبلة

الثلاثاء، 23 مارس 2010 11:20 ص
نتانياهو يتحدى العالم ويعلن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل من واشنطن.. زعيمة المعارضة الإسرائيلية تدعو لسرعة تطبيق العقوبات على إيران.. رئيس السلطة الفلسطينية يشارك فى قمة "سرت" المقبلة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل
نتانياهو يتحدى العالم ويعلن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل من واشنطن
**اهتمت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية بالتصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلى أخيرا فى مؤتمر إيباك فى الولايات المتحدة، ومن أبرز هذه الوسائل إذاعة صوت إسرائيل التى عرضت كلمة نتانياهو بصورة مركزة حيث قال بأن القدس ليست بمستوطنة، وإنما هى عاصمة لما أسماه بدولة إسرائيل، مشيرا إلى أن الشعب اليهودى بدأ البناء فى القدس منذ 3000 عام، وهو يواصل البناء فيها اليوم أيضا.

وقال نتانياهو فى سياق الكلمة التى ألقاها أمام مؤتمر اللوبى الأمريكى المؤيد لإسرائيل "إيباك"، إن جميع الحكومات الإسرائيلية نفذت مشاريع للبناء فى القدس، وأضاف أن الجميع يعرفون بأن الأحياء اليهودية التى أقيمت فى المدينة بعد عام 67، ستكون جزءا من دولة إسرائيل فى أى تسوية سلمية.

ولذلك، فإن البناء فيها لا يمس بإمكانية التوصل إلى حل الدولتين، وقال نتانياهو إن حكومته أثبتت التزامها بالسلام، مشيرا إلى أنها قامت بإزالة حواجز عديدة فى الضفة الغربية، وأعلنت عن تعليق أعمال البناء فى المستوطنات، فى حين لم تقم السلطة الفلسطينية بشيء سوى وضع الشروط، وقيادة حملة دولية للمس بشرعية دولة إسرائيل.

ودعا رئيس الوزراء مجددا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الشروع فى مفاوضات مباشرة بين الجانبين، مؤكدا استعداد إسرائيل لتقديم التنازلات اللازمة، ولكنه شدد أيضا على ضرورة قيام الفلسطينيين بتنازلات من جانبهم.

وأشار نتانياهو إلى أن أى تسوية مع الفلسطينيين يجب أن تشمل تواجدا إسرائيليا على امتداد الحدود مع الأردن، تجنبا لتكون حالة مماثلة لما يحدث اليوم على حدود قطاع غزة، حيث يتم تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية.

وعلى صعيد آخر أكد نتانياهو أن إسرائيل تتوقع من المجتمع الدولى أن يقوم بعمل سريع وحازم لإزالة الخطر الكامن وراء المشروع النووى الإيراني، لكنه شدد على أن إسرائيل ستحتفظ دائما بحقها فى الدفاع عن النفس، وأعرب نتانياهو عن ثقته ببقاء العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة متينة، فى الوقت الذى تسعى فيه إسرائيل إلى تحقيق السلام مع جيرانها وضمان أمنها.

زعيمة المعارضة الإسرائيلية: الوقت حان لفرض عقوبات على إيران
**صرحت رئيسة المعارضة تسيبى ليفنى بأن الوقت قد حان لفرض عقوبات قاسية على إيران، بما فى ذلك فرض عزلة سياسية عليها. وقالت ليفنى فى سياق كلمة ألقتها أمام مؤتمر "إيباك" فى واشنطن أيضا إنه لا يمكن التسليم بإيران ذات قدرات نووية، ولا يمكن التريث أكثر بعد الآن.

واعتبرت ليفنى أن السلام هو الوسيلة الوحيدة لضمان رؤيا الدولة اليهودية والديمقراطية.

رئيس السلطة الفلسطينية يحضر القمة العربية وغياب إيران عنها
**أبرزت الإذاعة التصريحات التى أدلى بها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد الذى أكد أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيترأس الوفد الفلسطينى إلى القمة العربية التى ستعقد بعد أيام فى ليبيا.

وعرضت الإذاعة التصريحات التى أدلى بها الأحمد حول مشاركة حماس، حيث أوضح أن حماس ليست مدعوة إلى القمة العربية، وأن أيا من قادتها ليس عضوا فى الوفد الفلسطينى إلى القمة.

وذكرت أيضا أن إيران ليست مدعوة للقمة، مشيرا إلى أن هناك سابقة واحدة تمت فى القمة العربية التى عقدت فى قطر، ويجب ألا تتكرر، خاصة وأن إيران عامل سلبى أمام إعادة توحيد الصف العربى.

صحيفة يديعوت أحرونوت
عضو بالكونجرس الأمريكى يتوعد إيران
**قال زعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس النواب الأمريكى ستينى هويير فى تصريحات نسبتها له الصحيفة إن الكونجرس الأمريكى يستعد لاتخاذ الإجراءات الأخيرة قبل فرض مزيد من العقوبات الشديدة على إيران بسبب برنامجها النووى.

وأضاف أن العقوبات ستكون اقتصادية، وستمس منتجات النفط المكررة التى تستوردها إيران.

سكرتير الحكومة الإسرائيلية: الخلاف مع واشنطن هى خلافات بين أصدقاء
**أوضح سكرتير الحكومة تصفى هاوزر فى حديث للصحيفة أنه لا تغيير فى سياسة البناء التى تتبعها إسرائيل فى القدس، غير أن الحكومة لا تنوى الدخول فى مواجهات نحن فى غنى عنها، ولا تريد الإعلان عن مشاريع بناء جديدة نكايةً.

وأشار هاوزر الذى يرافق نتانياهو فى الولايات المتحدة أن الأمر يتعلق بشكل خاص بتوقيت الإعلان عن مشاريع بناء، مضيفا أنه تقرر تغيير وتأجيل مواعيد صدور عدة إعلانات كهذه، تزامنت مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للولايات المتحدة.

ووصف سكرتير الحكومة الخلافات الأخيرة بين إسرائيل والولايات المتحدة حول موضوع البناء بأنها خلافات بين أصدقاء.

رئيس السلطة الفلسطينية: لا يوجد أى داع الآن لاستئناف المفاوضات
**أفادت الصحيفة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبلغ المبعوث الأمريكى لعملية السلام جورج ميتشل، خلال اجتماعهما فى عمان أخيرا بأنه لن تكون هناك مفاوضات من أى نوع مع إسرائيل، فى ظل ما وصفه بالقتل والاستيطان.

وقالت مصادر فلسطينية للصحيفة إن عباس قال لميتشل إن الظروف الراهنة غير مناسبة للعودة إلى المفاوضات، مشيراً إلى قيام الجيش الإسرائيلى خلال الأيام الأخيرة بقتل 4 فلسطينيين فى الضفة الغربية بدم بارد، وطالب أبو مازن إسرائيل بوقف الاستيطان أثناء المفاوضات على الأقل، وبتطبيق البيان الذى أصدرته اللجنة الرباعية الدولية نهاية الأسبوع الماضى فى موسكو، بشأن وقف الاستيطان فى الأراضى المحتلة عام 1967.

صحيفة معاريف
سلاح الجوى الإسرائيلى يشن غارات جديدة ضد حماس
**أغارت طائرة من سلاح الجو الإسرائيلى على مخزن للأسلحة تابع لحركة حماس فى حى التفاح بغزة، مما أدى إلى تدمير المبنى كليا، وقالت مصادر فلسطينية أن 5 فلسطينيين، بينهم امرأة، أصيبوا نتيجة الغارة.

وزعمت الصحيفة أن الغارة نفذت ردا على إطلاق عدد من النشطاء الفلسطينيين لقذيفة صاروخية باتجاه النقب الغربى دون وقوع إصابات أو أضرار.

صحيفة هاآرتس
تل أبيب تزعم بأن حماس وافقت على الورقة المصرية
**ذكرت الصحيفة أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة فى الآونة الأخيرة إزاء كل ما يتعلق بتحفظاتها على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية.

وأشارت مصادر فلسطينية للصحيفة أن حماس قلصت تحفظاتها على الورقة، من تحفظين إلى 3 تحفظات فقط، تتضمن، وكما ورد، فى هاآرتس أن تكون القيادة المؤقتة المزمع تشكيلها فى أعقاب التوقيع على الورقة المصرية، هى المرجعية للقرار الفلسطينى إلى حين إعادة تشكيل مؤسسات منظمة التحرير على أسس جديدة، تعكس موازين القوى القائمة حاليا فى الساحة الفلسطينية وفى الشتات.

وتطالب حماس أيضا بأن يتم تشكيل لجنة الانتخابات من جانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالتوافق مع حماس، بالإضافة إلى تشكيل لجنة أمنية تشرف على تطبيق الشق الأمنى من اتفاق المصالحة.

مقتل جندى إسرائيلى بنيران زملائه على حدود غزة
**أعلنت الصحيفة أن الرقيب أول جفريئيل تشيبيتش البالغ من العمر 21 سنة من زخرون يعقوب، قتل أمس عن طريق الخطأ بنيران الجنود الإسرائيليين على حدود غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجندى قتل عندما طاردت قوات من الجيش 3 مشبوهين اجتازوا السياج الحدودى المحيط بقطاع غزة إلى إسرائيل.

فأطلقت هذه القوة عن طريق الخطأ باتجاه قوة من سلاح المدرعات التى شاركت فى عملية المطاردة، ظنا منهم بأنهم مقاتلون فلسطينيون، مما أدى إلى مقتل أحدهم. وتم فيما بعد إلقاء القبض على الفلسطينيين المتسللين الثلاثة، وتبين أنهم لم يكونوا مسلحين، وكان قد تسللوا إلى إسرائيل بحثا عن العمل. وكشفت الصحيفة أنه تقرر تعيين ضابط برتبة رائد لتقصى الحقائق المتعلقة بهذا الحدث.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة