قال المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية، إن الحوار بين الدول يجب أن يسمى بالحوار الثقافى بدلاً عن حوار الأديان أو حوار الحضارات، منتقداً - أمام المؤتمر الدولى الثانى لبرنامج الدراسات الدولية المتوسطية بجامعة بنى سويف اليوم - المحاضرة التى وصفها بغير الموفقة لبابا الفاتيكان "بنديكيت الثالث" فى إحدى الجامعات الإيطالية وتسببت فى نزاعات كثيرة وجروح لم تلتئم حتى الآن، حيث أشار فيها إلى أن الإسلام انتشر بحد السيف، مما أدى إلى نفور العالم الإسلامى.
واعتبر المحافظ شعارات من سماهم بـ"المتشدقين بالحرية والعدل والمساواة"، زائفة بعد أن وقفوا بجانب العدوان الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى المقهور مخالفين بذلك كل العهود والمواثيق الدولية.
من جانبها اتهمت باترتيسيا رافيدجى مدير المركز الثقافى الإيطالى بالقاهرة، بعض الصحف الإيطالية بإثارة مشاكل بين الدولة والشعوب بسبب الموضوعات التى نشرتها مطالبه بتعميق الحوار الثقافى لمنع المشاكل.
كما طالبت بشبكة من العلاقات بين المجتمع المتوسطى يسودها الحب والمعرفة، مشيدة بالعلاقة بين مصر وإيطاليا ودور المعماريين الإيطاليين فى بناء المساجد فى مصر، والفنانين المصريين فى نشر الثقافة بإيطاليا.
وأوضح الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف، أن عالم اليوم تداخلت فيه المصالح، وبات الحوار ضرورة اجتماعية لتبادل الأفكار والثقافات بين الدول، خاصة الإقليم المتوسطى.
عدلى حسين يطالب باستبدال مصطلح "حوار الأديان" بـ"الحوار الثقافى"
الثلاثاء، 23 مارس 2010 05:37 م
عدلى حسين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة