شباب الأحزاب يتهمون"الوطنى"ببيع ممتلكات مصر

اتهم شباب الأحزاب الحزب الحاكم ببيع شركة عمر أفندى، إحدى شركات القطاع العام، التى تمثل أعرق المحال التجارية فى مصر، مؤكدين أن عمليات البيع تجرى تنفيذا لأجندة خارجية تسعى لتدمير مصر وتخريب أصولها وبيعها بثمن بخس.

جاء ذلك خلال استكمال الجلسة الأولى لرؤية الحزب الوطنى الديمقراطى لمناقشة المشروع القومى فى إطار محاور التنمية الستة بمشاركة شباب وأمناء الأحزاب، حيث أشاروا إلى أن حكومة الوطنى هى سبب أزمة عمال شركة طنطا للكتان والزيوت كبرى شركات الكتان بالشرق الأوسط للقطاع العام.

ومن ناحية أخرى انتقد شباب الأحزاب الطريقة التى خصخصت به شركات مصر، مؤكدين أن هناك الكثير من العقود الخاصة ببيع الشركات تمت دون توفير حماية كاملة للعمال، مما أدى إلى إهدار حقوق العمال كما اتهموا الحكومة بالعجز بتنفيذ المشروعات القومية مثل مشروع ممر التعمير فى الصحراء الغربية الذى قدمه الدكتور فاروق الباز منذ 1985 لتأمين مستقبل الأجيال القادمة، وقد تم مناقشته مع حكومة الحزب الوطنى منذ 20 عاما، واليوم تعرضه كمشروع للقطاع الخاص.

كما انتقد شباب الأحزاب عجز الحكومة عن إيجاد حلا لمشكلة البطالة كما عجزت الهيئة القومية لمحو الأمية مايقرب من 17مليون مواطن مصرى أمى التى أرجعها الشباب للفقر والجهل بالإضافة إلى ألاف الطلبة المتسربين من التعليم.

كما تجاهل محمود حسين، أمين شباب الحزب الوطنى ببورسعيد، كثيرا من القضايا المصيرية، رافضا التعليق عليها، ولكن الشباب بادره قائلا "من لم يعترف بأخطاء الماضى فليس له حاضر ولا مستقبل"، مؤكدين أن الحزب الوطنى هو وحده القادر على تنفيذ توصيات المؤتمر.