محاولة لتقليص دور مصر..

سوريا وقطر تطالبان بغطاء عربى لإتمام المصالحة الفلسطينية

الثلاثاء، 23 مارس 2010 11:49 م
سوريا وقطر تطالبان بغطاء عربى لإتمام المصالحة الفلسطينية سوريا وقطر تطالبان بغطاء عربى لإتمام المصالحة الفلسطينية
سرت – آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مصدر دبلوماسى عربى مشارك فى اجتماعات المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية التحضيرى للقمة الـ22 أن سوريا وقطر تقدمتا بمقترح لإضافة فقرة فى مشروع القرارات التى سترفع للقمة بأن يتم استئناف جهود المصالحة الفلسطينية بواسطة غطاء عربى تشارك فيه عدة دول وليس برعاية مصرية فقط.

وأكد المصدر أن هذا البند هو أكثر بند أثار جدلا داخل المجلس نظرا لوجود تيارين متعارضين فى وجهات النظر بين ما يسمى بمحور الممانعة بتزعم سوريا وقطر ومحور الاعتدال مصر والسعودية والأردن، حيث واجه المقترح رفضا شديدا بتهميش دور مصر فى ملف المصالحة على الرغم من الجهود التى بذلتها على مدار العام الماضى بين كافة الفصائل الفلسطينية.

وأشار المصدر إلى أن الموضوع انتهى بإجماع الوفود العربية على أهمية دور مصر فى ملف المصالحة وعلى التقدير لدورها وجهودها فى هذا الإطار وأنها مكلفة من الجامعة العربية فى العام الماضى بهذا الملف ولن يكون هناك رعاية للمصالحة إلا مصرية.

ولفت المصدر إلى أن القمة سيصدر عنها قرار بدعوة مصر لمواصلة جهودها لاستئناف المصالحة الفلسطينية ولكن دون المساس بالورقة المصرية التى وقعتها فتح وامتنعت عن توقيعها حماس، مع استمرار الضغط على الأطراف التى رفضت التوقيع، والترحيب بأى جهود عربية ولكن دون المساس بالدور المصرى.

واستبعد المصدر أن يكون القرار فيه إلزام لأحد الأطراف مثل حماس بالتوقيع، لأن الجامعة ليس من صلاحيتها إلزام أحد بأى قرار سياسى، لافتا إلى تأكيد وفد مصر الشديد داخل الاجتماع على أنه لن يتم استئناف الحوار حول الورقة أو تعديلها.

وكانت بعض الدول العربية قد طالبت بأن تتدخل فى المصالحة الفلسطينية والتعدى على دور مصر، كان آخرها طلب القذافى من الرئيس محمود عباس "أبومازن" بتوقيع المصالحة على هامش أعمال القمة العربية فى ليبيا ودعوة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس لحضور القمة وهو ما رفضه أبومازن وترتب عليه أزمة بينهما كادت تمنع أبومازن من المشاركة وحضور القمة.

كما تردد فى وقت سابق وفى تصريحات للرئيس الفلسطينى أن سوريا طلبت نفس الشىء وسعت لدعوته لزيارة دمشق ولقاء خالد مشعل والتوقيع على المصالحة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة