بحثت عنه فى كل الوجوه
عن ملامحه… كلامه… سكوته
دائما ما وثقت فى وجوده…. فى عودته
سيعود…. هى تؤمن أنه سيعود
سيعود… محطما كل القيود
سيعود… ليعيد الأمور لنصابها الصحيح
سيعود.. بوجه جديد.. بفكر جديد
بحثت عنه وسط الشباب.. بين الأطفال
بحثت بين النساء عمن تصلح لتكون أمه
ترقبته فى عيون الأطفال
نظرت لأطفالها أيمكن أن يكون منهم
تدور بعيونها فى ملامح زملائهم.. أيعقل أن يكون فيهم
ترى أهو موجود الاّن؟؟
أيولد فى هذه اللحظة؟؟
أم يخطو خطوته الأولى المتعثرة؟؟
ربما يحفظ أول أية قرآن؟؟
أو يتشبث بيد أبيه ليصلى معه الجمعة؟؟
ربما حتى لم يولد بعد؟؟
لكنها تثق أنه سيأتى
ليحرر كل المأسور
ويجبر كل المكسور
ويكسر كل الأسوار
ويرفع راية الانتصار
سيأتى… سيعود… صلاح الدين... سيعود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة