كشفت صحيفة الجارديان عن رغبة باكستان فى إبرام صفقة نووية مع الولايات المتحدة، وقال مراسل الصحيفة فى العاصمة إسلام أباد أن باكستان تريد من واشنطن إمدادها بالتكنولوجيا النووية من أجل برنامج مدنى للطاقة، وأن الحكومة الباكستانية ستضغط على إدارة الرئيس باراك أوباما من أجل التوصل إلى صفقة فى هذه المسألة خلال الأسبوع الجارى.
ويشير التقرير إلى أن باكستان تسعى إلى صفقة نووية مدنية لمواجهة ما منحه الرئيس السابق جورج بوش من ضمانات للهند، وهو الاقتراح الذى من شأنه أن يثير الجدل فى واشنطن نظراً إلى سجل باكستان غير المنتظم فى مقاتلة الجماعات المتشددة وبيعها للتكنولوجيا النووية لدول معادية للغرب، عبر رئيس برنامجها النووى السابق د. عبد القدير خان.
ونقلت الصحيفة تصرحات المتحدث باسم وزير الخارجية الباكستانى التى قال فيها إن بلاده تتطلع إلى كل مصادر الطاقة بما فيها الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها.
وأوضحت الجارديان أن فريقاً يقوده وزير الخارجية الباكستانى ويضم قائد الجيش ورئيس المخابرات سيصل إلى أمريكا لعقد اجتماعات مع نظرائهم فى واشنطن بمن فيهم وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، فى محاولة لإعادة إطلاق الحوار بين الدولتين الحليفتين، كما ستكون قضايا أفغانستان ومساعدة باكستان فى تحسين اقتصادها على الأجندة.
وتضيف الصحيفة أن العديد من الخبراء يعتقدون أن باكستان تحمل مفتاح استقرار أفغانستان وتحاول تنصيب نفسها باعتبارها المنفذ الوحيد لإجراء محادثات مع طالبان.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة