رفع مشروع قرار لدفع جهود البحث العلمى بالدول العربية..

"المجلس الاقتصادى والاجتماعى" ينتهى من إعداد ملف قمة سرت

الثلاثاء، 23 مارس 2010 11:29 م
"المجلس الاقتصادى والاجتماعى" ينتهى من إعداد ملف قمة سرت الانتهاء من الاستعداد للقمة العربية فى سرت - أرشيفية
سرت - آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتمد اجتماع المجلس الاقتصادى والاجتماعى على مستوى كبار المسئولين الملف الاقتصادى الاجتماعى لقمة سرت، ورفع فى ختام اجتماعه اليوم الثلاثاء برئاسة الطاهر شركس الكاتب العام باللجنة الشعبية العامة للصناعة والاقتصاد والتجارة فى ليبيا مشروعات القرارات الاقتصادية والاجتماعية إلى اجتماع المجلس على مستوى وزراء المال والاقتصاد العرب غدا.

وجاء فى مقدمة المقترحات مشروع قرار للدفع بجهود البحث العلمى فى الدول العربية، وهو مقترح مقدم من الأمانة العامة للجامعة العربية، كما يتضمن أيضا، مقترحا ليبيا بشأن إنشاء أحزمة خضراء فى أقاليم الوطن العربى، ومشروعًا آخر يتعلق بمخطط الربط العربى بالطرق مرفوع من مجلس وزراء النقل العرب، ومشروعا لدعم برنامج المساعدات النقدية فى وزارة الشئون الاجتماعية فى دولة فلسطين، ومشروعا دعم المراكز الاجتماعية التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية فى فلسطين، ومشروع إنشاء البرلمان العربى للأطفال المقدم من ليبيا، ومشروعا آخر يتعلق بالاهتمام بالمسائل ذات الصلة بالشباب مقدم من الجزائر.

وقال عبد الحفيظ نوفل وكيل وزارة الاقتصاد الوطنى الفلسطينى إن فلسطين تقدمت بعدد من المشروعات إلى المجلس أولها مجموعة من المشاريع الاجتماعية لدعم شبكة الأمان الاجتماعى فى فلسطين، وهذا مهم فى ظل وجود نسبة عالية من الفقر والبطالة فى الأراضى الفلسطينية، ونعمل على استكمال منظومة شبكة الأمان الاجتماعى وهناك قرار من القمة العربية بدعمها، والجانب الآخر نأمل بأن نتمكن من تقديم مجموعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأشار نوفل إلى مبادرة أمير الكويت فى القمة الاقتصادية والتنموية بإنشاء صندوق لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وقال نأمل بأن يكون لفلسطين نصيب من الدعم المقدم لهذا النوع من المشاريع.

وأكد زكريا الأغا، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون اللاجئين، على أن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى فى دورته 133 المنعقدة فى مارس 2010 صادق بموجب قراره رقم 7158 على تقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين فى الدول العربية المضيفة فى دورته (83) التى عقدت فى مقر الأمانة العامة بالقاهرة فى منتصف يناير 2010 المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأشار د. الأغا إلى أن مؤتمر المشرفين على شئون اللاجئين الفلسطينيين فى الدول العربية المضيفة، كان قد أوصى فى دورته الـ83 فى ختام اجتماعاته، فى مقر الجامعة العربية بالقاهرة، المجتمع الدولى بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، داعياً إلى رفض توطين اللاجئين، وبتطبيق القرار 194 الخاص بحقهم فى العودة والتعويض.

وشدد المؤتمر على دعمه للموقف الفلسطينى بخصوص ربط العودة للمفاوضات بالوقف التام للاستيطان، وطالب برفع الحصار الإسرائيلى الجائر على الشعب الفلسطينى وبخاصة بقطاع غزة، مؤكدا على ضرورة إزالة كل معوقات بدء عملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال فى القطاع.

وأوضح الأغا أن المؤتمر خص ملف القدس، وثمن فى توصياته موقف الدول العربية والإسلامية الداعم للمدينة المقدسة وأهلها، مشدداً فى الوقت ذاته على اتخاذ مواقف عملية لدعم المدينة ومقدساتها ومؤسساتها وأهلها.

وأقر المؤتمر بعقد مؤتمر عربى- إسلامى لبحث ما يجرى فى القدس، وتحديد كيفية دعم مواطنيها، كما قرر عقد ندوة حول موضوع الحفريات بأسفل المسجد الأقصى والمدينة المقدسة فى العاصمة الأردنية عمان بشهر يونيو المقبل.

وتطرق المؤتمر فى توصياته إلى الوضع الداخلى الفلسطينى، مطالباً بضرورة إنهاء الانقسام، والتوقيع على ورقة المصالحة التى أعدتها مصر، كما حث الدول العربية للمساعدة أكثر بإنهاء الانقسام الفلسطينى، ودفع مختلف القوى الفلسطينية للتجاوب مع الأفكار والورقة المصرية للمصالحة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة