القضاء الفرنسى يحقق فى اغتيال "المبحوح "

أعلنت النيابة فى باريس اليوم، الثلاثاء، أنها فتحت تحقيقا أوليا حول استخدام أربعة جوازات سفر فرنسية مزورة أو استخدمت أسماء مزورة فى قضية اغتيال القيادى فى حماس محمود المبحوح فى دبى ونسبتها الإمارات إلى إسرائيل.

وفتح التحقيق فى 12 مارس حول التزوير واستخدام المزور وحيازة وثائق إدارية مزورة وانتحال اسم ثالث يمكن أن يؤدى إلى ملاحقات جنائية، كما أوضحت النيابة فى بيان.

وكانت وزارة العدل الفرنسية تلقت طلبات توقيف صادرة عن الإمارات العربية المتحدة، فى إطار تحقيق حول اغتيال محمود المبحوح فى فندق فى دبى فى 19 يناير.

واتهمت شرطة دبى جهاز الموساد الإسرائيلى، الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية، باغتيال هذا القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكشفت التحقيقات التى جرت حول هوية الأشخاص الضالعين فى هذه القضية أن الجوازات التى كانوا يحملونها "قد تكون سلمت بأسماء مزورة، أو تم تزويرها بلصق صورة شخصية عليها لا تتطابق مع هوية الشخص المعنى"، وفق النيابة.

واتهمت شرطة دبى إسرائيل "بتزوير واسع النطاق" لجوازات سفر عائدة لرعايا غربيين، مؤكدة أنها عثرت على وثائق سفر جديدة "تم التلاعب بها".