
نيويورك تايمز:
الجريدة تنتقد مسلك إسرائيل المتشدد حيال الاستيطان فى القدس
◄ انتقدت صحيفة نيويورك تايمز المسلك المتشدد الذى تنتهجه إسرائيل فى استمرار بناء الوحدات الاستيطانية فى القدس، وقالت إنه برغم جهود الإدارة الأمريكية الحثيثة للتصدى لبناء المزيد من المستوطنات اليهودية فى القدس، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو أمس الاثنين أن حكومته لن ترضخ للمطالب الأمريكية.
وكرر نتانياهو، فى خطاب له، رفض إسرائيل تجميد بناء المستوطنات فى القدس، والتى كانت سبباً فى آخر نزاع بين إسرائيل والولايات المتحدة، الذى رآه البعض أسوأ خلاف يحدث فى تاريخ العلاقات بينهما.
كما رفض تلميح الإدارة الأمريكية بأن السياسات الإسرائيلية تعرقل عملية السلام.
وخلصت نيويورك تايمز إلى أن تعليقات نتانياهو أوضحت، أنه لا يخطط للوفاء بمطالب وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون قبل 10 أيام فى مكالمة هاتفية استخدمت خلالها لهجة لاذعة.
ونقلت نيويورك تايمز عن المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأمريكية، فيليب كراولى قوله إن كلينتون ونتانياهو جمعت بينهما "مناقشات حول ما يجب فعله لتهدئة الوضع"، ولكنه لم يعطِ أى تفاصيل حول هذه المحدثات، على حد تعبير الصحيفة.
ورغم اختلاف كلينتون مع السياسات الإسرائيلية، إلا أنها أكدت على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بتأمين ودعم إسرائيل، مؤكدة أنه "لا يجب أن تكون هناك أى فجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالأمن".
مساعى عراقية جديدة لترميم "مدينة بابل" بعد انتهاء الحرب
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن السلطات العراقية تسعى جاهدة لترميم والحفاظ على أطلال مدينة بابل القديمة، التى تعد أحد عجائب الدنيا السبع، وقالت إن أكثر ما يهدد هذه المساعى هو رشح المياه على الأرض، مما يعرض ما تبقى من المدينة إلى خطر داهم.
وأضافت نيويورك تايمز، أن الإهمال وإعادة الإعمار المتهورة وغير المسئولة، فضلاً عن السلب والنهب فى زمن الحرب، أثرت بالسلب على المكان، ويرى خبراء الحفاظ على الآثار الثقافية وعلماء الآثار، أنه لا يمكن فعل شىء لتحسين المكان ما لم تحل أولاً مشكلة المياه.
وكشفت دراسة جديدة، تعرف بـ"مشروع مستقبل بابل" عن مدى الضرر الذى ألحق بهذا الأثر التاريخى بسبب المياه ومنبعها فى الأساس نهر الفرات وأنظمة الرى فى المناطق المجاورة.

واشنطن بوست:
الحكومة المصرية تفرض قيوداً على مراقبة المنظمات غير الحكومية على الانتخابات
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى تقرير لوكالة الأسوشيتيد برس، أن الحكومة المصرية تسعى جاهدة لفرض قيود محكمة على عمل المنظمات غير الحكومية، ومنعها من مراقبة الانتخابات، حسبما ذكرت عشرات المنظمات غير الحكومية أمس الاثنين.
وقالت الصحيفة، إن مشروع قانون للحد من دور المنظمات غير الحكومية سيعرض أمام البرلمان خلال الأشهر المقبلة، وأكد من جانبه، مسئول فى الوزارة المعنية بالإشراف على عمل هذه المنظمات وجود تشريع جديد ولكنه رفض مناقشة عناصره ومحتوياته لأنه لم يرفع إلى البرلمان حتى الآن.
وذكرت 36 منظمة اعترضت على مشروع هذا التشريع، أن الغرض منه منعهم من مراقبة الانتخابات البرلمانية التى ستجرى بحلول نهاية العام، إلى جانب الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل.

الجارديان:
باكستان تسعى لإبرام صفقة نووية مع الولايات المتحدة
◄ فى صفحة شئون العالم، نطالع تقريراً عن رغبة باكستان فى إبرام صفقة نووية مع الولايات المتحدة، حيث يقول مراسل الصحيفة فى العاصمة الباكستانية، إن إسلام أباد تريد من واشنطن إمدادها بالتكنولوجيا النووية من أجل برنامج مدنى للطاقة، وأن الحكومة الباكستانية ستضغط على إدارة الرئيس باراك أوباما من أجل التوصل إلى صفقة فى هذه المسألة خلال الأسبوع الجارى.
ويشير التقرير إلى أن باكستان تسعى إلى صفقة نووية مدنية لمواجهة ما منحه الرئيس السابق جورج بوش من ضمانات للهند، وهو الاقتراح الذى من شأنه أن يثير الجدل فى واشنطن نظراً إلى سجل باكستان غير المنتظم فى مقاتلة الجماعات المتشددة وبيعها للتكنولوجيا النووية لدول معادية للغرب، عبر رئيس برنامجها النوى السابق د.عبد القدير خان.
ونقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم وزير الخارجية الباكستانى، التى قال فيها، إن بلاده تتطلع إلى كل مصادر الطاقة بما فيها الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها.
وأوضحت الجارديان، أن فريقاً يقوده وزير الخارجية الباكستانى ويضم قائد الجيش ورئيس المخابرات سيصل إلى واشنطن لعقد اجتماعات مع نظرائهم فى واشنطن بمن فيهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، فى محاولة لإعادة إطلاق الحوار بين الدولتين الحليفتين، كما ستكون قضايا أفغانستان ومساعدة باكستان فى تحسين اقتصادها على الأجندة، وتضيف الصحيفة أن العديد من الخبراء يعتقدون أن باكستان تحمل مفتاح استقرار أفغانستان وتحاول تنصيب نفسها باعتبارها المنفذ الوحيد لإجراء محادثات مع طالبان.
يجب أن تتفاوض إسرائيل مع قادة حماس بدلاً من اغتيالهم
◄ وفى صفحة الرأى، نطالع مقالاً يتحدث عن عدم جدوى سياسة إسرائيل فى اغتيال القادة الفلسطينيين، ويدعو الدولة العبرية إلى أن تتحدث إلى هؤلاء القادة بدلاً منهم، يقول كاتبا المقال، أريك ديامانت وديفيد زونشين، وهما إسرائيليان عملا سابقاً فى الجيش الإسرائيلى، إن القتل غير المبرر للمنافسين غير المرغوب فيهم هى وسيلة غالباً ما تستخدمها إسرائيل سواء فى الأراضى الفلسطينية المحتلة أو فى الخارج، وتتعدد أشكال هذا القتل ما بين الخنق فى المضاجع أو القصف من الجو أو نصب كمين فى السيارات أو القتل على يد قناصة، وبهذه الطريقة تم قتل مئات من الفلسطينيين غير المرغوب فيهم على يد الجيش الإسرائيلى وأجهزة المخابرات، ويضيف الكاتبان أن إسرائيل التى تتهم أعدائها بثقافة القتل قد أدمنت هذا النمط بدورها، فالمسئولون الأمنيون يريدون من المواطنين الإسرائيليين أن يعتقدوا أن عمليات القتل ستجعلهم أكثر أمناً وأنها تنقذ مئات الأرواح منهم بمنع العمليات الإرهابية.
وتحدث الكاتبان عن عملية اغتيال قيادى حماس فى دبى، محمود المبحوح، وقالا إن رئيس الوزراء الإسرائيلى الحالى بنيامين نتانياهو الذى يُعتقد أنه أمر بعملية اغتيال دبى، كان أيضا مسئولاً عن فشل آخر للموساد، ففى عام 1997 أمر باغتيال خالد مشعل فى الأردن، وهى العملية التى فشلت، وجعلت مشعل هو زعيم حركة حماس الآن.
ويخلص الكاتبان فى النهاية إلى القول بأن أفضل طريقة للتعامل مع حماس هى التفاوض مع قادتها وليس اغتيالهم، فإذا تم التخلى عن ثقافة القتل وإحلال المحاولات الحقيقية للتوصل إلى اتفاق مع الجيران بدلاً منها، فإن التهديدات القائمة اليوم ربما تتحول إلى آمال.

الإندبندنت:
بريطانيا تواجه تهديدات نووية من القاعدة
◄ تنشر الصحيفة مقتطفات من تقرير رسمى بريطانى يشير إلى أن لندن تواجه تهديدات متنامية بهجمات نووية من جانب إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة، وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية أصدرت تحديثاً لإستراتيجية الأمن القومى تقر بأن بريطانيا تواجه تهديدات نووية الآن، وأن هناك احتمالاً بوقوع أسلحة أو مواد نووية ربما تقع فى أيدى دول مارقة أو جماعات إرهابية.
ونقلت الصحيفة ما ورد فى بعض التقارير الصحفية من أن وزير الأمن أقر باحتمال تعرض لندن لهجوم مشابه لتفجيرات مومباى عام 2008 عندما استخدم إرهابيون سفن صغيرة للدخول إلى الموانئ والاستيلاء على المدينة تحت الحصار، ويأتى ذلك وسط مخاوف من أن الإرهابيين ربما ينقلون أجهزة نووية إلى قلب لندن.
الآمال بحل أزمة واشنطن وتل أبيب تلاشت
◄ اهتمت الصحيفة بلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو المرتقب مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى واشنطن ومسئولين من إداراته، وذلك فى ظل الأزمة التى تواجهها العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، وتقول الصحيفة إن الآمال فى التوصل إلى حل لهذه الأزمة قد تلاشت بعد التصريحات التى أدلى بها نير باركات عمدة القدس، والتى أكد فيها أن إقامة الوحدات السكنية الاستيطانية التى كانت سبباً فى الأزمة مع الإعلان عنها أثناء زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن لإسرائيل، ستستمر على الرغم من معارضة الولايات المتحدة.
وتضيف الصحيفة، أن ما يعزز الإحساس بالتشاؤم هو أن اللقاء المرتقب قد تم تحديده فجأة وربما مصادفة، فقد كان من المقرر أن يزور الرئيس الأمريكى إندونيسيا وأستراليا، قبل أن تلغى الجولة بسبب عرض قانون الضمان الصحى على الكونجرس الأمريكى.

التليجراف :
بريطانيا تستعد لتوجيه اتهام رسمى لإسرائيل فى اغتيال القيادى بحماس
◄ ذكرت الصحيفة، أنه لأول مرة سيتم توجيه المسئولية بشكل رسمى لإسرائيل عن عملية قتل القيادى البارز بحماس محمود المبحوح داخل حجرته بأحد الفنادق الفخمة بدبى خلال شهر يناير الماضى.
وأوضحت، أن الخارجية البريطانية استدعت رون بروسر السفير الإسرائيلى بلندن لتخبره نتائج التحقيق فى قتل المبحوح، الذى استخدمت القتلة فيه جوازات سفر بريطانية مزورة، تم سرقتها من مواطنين بريطانيين يعيشون بإسرائيل، بالإضافة إلى جوازات سفر أخرى سرقت من مواطنين من أيرلندا وألمانيا وأستراليا وفرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن التكهنات تزايدت الليلة الماضية بشأن طرد السفير الإسرائيلى كعلامة على غضب الحكومة البريطانية من إستخدام جوازات سفر مواطنين بريطانيين، حيث كان سيعرضهم هذا للخطر الكبير.
وتؤكد التليجراف، أن بيان وزارى أرسل للبرلمان سيحمل أجهزة الأمن الإسرائيلية بشكل رسمى مسئولية نسخ ما يصل إلى 15 جواز سفر بريطانى من قبل مسئولى المطار، كما سيقول البيان لقد ثبت أنه من المستحيل تأكيد قاطع ما إذا كان الموساد هو المسئول عن العملية، مع إلقاء الشك على مدير المخابرات العسكرية.
وأعربت مصادر بالخارجية البريطانية عن خيبة أملها حيال ما يمكن اتخاذه لمعاقبة إسرائيل بشأن القضية.
تقرير بريطانى يحذر من هجمات إرهابية نووية
◄حذر تقرير حكومى من تعرض المملكة المتحدة لتهديدات متزايدة بهجوم نووى من قبل إرهابى القاعدة فى أعقاب الارتفاع فى مستوى تهريب المواد المشعة.
صانعو القنابل الذين كانوا نشطين فى أفغانستان قد يكونون على قدرة لإنتاج قنبلة مستخدمين المعارف المكتسبة من خلال الإنترنت، وتشير الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من قيام الإرهابيين بنقل عبوة نووية عبر نهر التميز وتفجيرها فى وسط لندن، وتذكر أن مدن بريستول وليفربول ونيوكاسل وجلاسكو وبلفاست يعتقد أن يكونوا أيضاً معرضين للخطر.
وأثار وزير الأمن احتمال قيام إرهابيين باستخدام طائرات صغيرة لدخول الموانئ وشن هجوم مماثل لتلك الذى وقع فى مومباى عام 2008، عندما قتل أكثر من 15 شخص، فالحكومة فى حالة قلق وترقب شديد إزاء التهديد حتى أنها تنشىء مركز قيادة لتعقب القوارب المشتبه بها.