أكد اللواء محمد منصور،مساعد وزير الداخلية السابق، أن قانون المرور الجديد لم يؤت بثماره بعد لأنه لم تصحبه توعية، فهناك من يتعاطون مواد مخدرة أثناء القيادة، معلنا أن 16 سائقاً من كل 20 يتعاطون المخدرات، مؤكدا أن رجل المرور هو المظلوم الأوحد وسط ما هو موجود على الساحة من مشكلات تؤرقه قبل أن تؤرق المواطن.
وأكد إصدار اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية تعليمات بعدم عمل مواكب للوزراء، حيث اقتصر الأمر على بعض المواكب التأمينية للضيوف الأجانب ورئيس الوزراء فقط.
كما نفى منصور خلال لقائه مع أعضاء نادى روتارى القاهرة برئاسة د. محمد شعراوى، دخول مليم واحد لميزانية وزارة الداخلية من حصيلة مخالفات المرور، موضحا أن قانون المرور الجديد وضع من أجل إعادة النظر فى القيم المادية للمخالفات واضعا بجانبها مجموعة من القيم التأديبية المعنوية.
وقال منصور إن رجل المرور لا يملك سوى مجموعة من المسكنات، فهناك خطأ جسيم يوجد فى نواة المنظومة ككل فتغليظ عقوبات المرور ليس حلا، مطالبا أجهزة الدولة المنوطة بالأمر التعاون مع وزارة الداخلية حيث تقع المشكلة المرورية فى مصر على عاتق جهات متعددة، مطالبا بضرورة تغيير الرخصة المصرية الغير معترف بها دوليا إلى رخصة دولية.
وفيما يتعلق بمشكلات الانتظار التى يعانى منها كل من يمتلك سيارة، أعلن منصور عن قيام الوزارة بحل المشكلة مع المحليات، مشيرا إلى أن المحاور الموجودة لا يمكن أن تتوافق مع أعداد السيارات الموجودة، مشيرًا إلى احتياجنا إلى تخطيط هندسى سليم، ضاربًا مثلا بأندية محافظة الإسكندرية التى لا يوجد بها سيارة واحدة يقوم صاحبها بركنها خارج أسوار النادى، على عكس ما هو واقع فى نادى الصيد حيث تشغل سيارات مرتاديه الأربعة شوارع المحيطة بالنادى مسببة كارثة مرورية فى هذه المنطقة، كما طالب بتبنى الإعلام لمشكلة السلوك المرورى الناتج عن الفوضى فى الأداء بشكل عام.
وفى ختام اللقاء كرم رئيس النادى مجموعة من أطباء وممرضات قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، بحضور اللواء معتصم عبد المعطى مساعد وزير الداخلية للخدمات الطبية.
اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة ومساعد وزير الداخلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة