البشير يهدد بطرد المنظمات الداعية لتأجيل الانتخابات وينفى ارتكابه جرائم حرب

الثلاثاء، 23 مارس 2010 12:47 م
البشير يهدد بطرد المنظمات الداعية لتأجيل الانتخابات وينفى ارتكابه جرائم حرب
الخرطوم- برلين (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هدد الرئيس السودانى عمر البشير بطرد أى جهة أو منظمة أجنبية تدعو إلى تأجيل الانتخابات من السودان وقال "من يحاول التطاول علينا ويتدخل فى شئوننا الداخلية ويدخل أنفه ويده ورقبته سوف نقطعهم له"

ورحب البشير بالجهات التى تقف مع المؤتمر الوطنى فى تنظيم الانتخابات، مشيرا إلى أنها التزام سودانى نصت عليه اتفاقية السلام، مؤكدا عن رفضه القاطع للغش والتزوير وتعهد بتنظيم الاستفتاء فى موعده.

وقال إن الاستفتاء للسودان وليس للجنوب وحده والذى قال إنه يحدد وحدة السودان أو انفصاله.
وتابع "نريد أن نتسلم حكومة منتخبة من أهل الجنوب، ودعا الأحزاب السياسية إلى طرح برنامج مفيد، وتعهد بتحويل مدينة بورتسودان إلى أكبر مركز تجارى واستثمارى وسياحى فى إفريقيا والعالم العربى.

ومن ناحية أخرى نفى البشير مجددا كافة الاتهامات المنسوبة إليه بارتكاب جرائم حرب داخل إقليم دارفور وقال إن مبعثها إحدى المؤامرات الخارجية الداعمة لاندلاع أعمال تمرد فى الإقليم.

وأعرب، فى حواره مع مجلة شبيجل الألمانية، عن شعوره بالأمان التام فى بلاده، مؤكدا تضاعف شعبيته عقب إصدار المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية قرارا باعتقاله، عكس ما كان منتظرا.

ونفى البشير وجود عدد كبير من الدول التى تتبنى موقفا مناهضا للسودان، مشيرا إلى مطالبة عدد من الدول الأفريقية بإعادة النظر فى قرار المحكمة الدولية باعتقاله، وهددت بعض الدول بالانسحاب من عضوية المحكمة.

واعترف بوقوع بعض الجرائم جنوب السودان، وقال، إن العالم بأسره يشهد وجود جماعات مسلحة تعثوا فى الأرض فسادا تعارض المنظومة الحكومية، ومن هنا يبرز واجب القوات المسلحة فى التصدى لأعمال التمرد، معتبرا جميع المزاعم التى ترددت فى الخارج حول ميليشيات العرب "الجانجويل" وهجماتها لا تهدف سوى إلى قلب الحقائق.

وأوضح البشير أن القوات المسلحة تتحرك فى الوقت الحالى فى نطاق قانونى ، مهددا بالزج بكل من يضرب بالقانون عرض الحائط داخل السجن، معربا عن دعمه لمعركة كل من حركة حماس وحزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلى وكذلك المعارضة المناهضة للغزو الأمريكى فى العراق وأفغانستان.

وأشار إلى أن استعداد بلاده للتعاون مع الاقتصاد الألمانى إذا ما توافرت الرغبة، منوها إلى عدم جدوى فرض عقوبات على السودان لعدم تسببها فى مواجهة البلاد لمشكلات، على حد قوله.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة