طالبوا وزير التعليم بـ"لجنة" للتحقيق فى تأخر "العلاوة"..

100 معلم يُضرِبون داخل مدرسة خاصة بالقاهرة

الثلاثاء، 23 مارس 2010 05:32 م
100 معلم يُضرِبون داخل مدرسة خاصة بالقاهرة وزير التعليم<br>
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أضرب 100 معلم وإدارى وعامل بمدرسة "أون هليوبوليس" الخاصة بمصر الجديدة بمحافظة القاهرة اليوم، الثلاثاء، عن العمل خلال الحصص الثلاث الأولى من اليوم الدراسى، وفضلوا البقاء داخل فناء المدرسة وبصحبتهم الطلاب، اعتراضاً على ما سموه امتناع إدارتها عن تلبية مطالبهم المادية والوظيفية، كما أكدوا أن إضرابهم مستمر حتى يوم غدٍ الأربعاء.

وأجمع المضربون على 3 مطالب أرسلوها، فى مذكرة مكتوبة، إلى إدارة المدرسة، وأولها صرف مكافأة الامتحانات عن العام الدراسى الماضى، وقيمتها 200 يوم، حيث أكدوا أن الإدارة ممتنعة عن منحها لهم حتى الآن رغم استحقاقهم لها فى شهر يوليو الماضى.

أما المطلب الثانى فهو عدم خصم أيام الإجازة السنوية من قيمة مكافأة أعمال الامتحانات، وقالت معلمة، شاركت فى إضراب اليوم، إن إدارة المدرسة تحاول إلزامهم بالتوقيع على إقرارات رسمية تفيد بموافقتهم على خصم الإجازة من المكافأة، وهو ما رفضه جميع العاملين بالمدرسة على حد قولها.

فيما يتمثل المطلب الثالث للمضربين فى منحهم العلاوة السنوية عن العام الماضى، حيث أكد مشاركون فى الإضراب، أن الإدارة أخطرتهم بأنهم سيحصلون عليها فى شهر سبتمبر الماضى وبأثر غير رجعى، بما يمثل إهداراً لحق المعلمين والإداريين فى العلاوة لسنة كاملة بحسب اعتقاد المضربين.

وأفاد عدد من المضربين بأن إدارة المدرسة وعدتهم قبل أسبوعين بحل مشكلاتهم وتلبية مطالبهم إلا أنها، وفق روايتهم، أخطرتهم بعد مرور 7 أيام بضرورة التوقيع على إقرارات تفيد بموافقتهم على لائحة مالية تفيد بخصم أيام الإجازة السنوية، فما كان من العاملين بالمدرسة، إلا أنهم أمهلوا إداراتهم أسبوعاً لسحب الإقرارات، وهو ما لم يحدث ليضطر نحو 100 معلم وإدارى وعامل إلى تنفيذ تهديدهم بالتوقف عن ممارسة عملهم.

وأضاف المضربون، أنهم فوجئوا أثناء مدة الإضراب، وهى الحصص الثلاث الأولى، بضابط من جهاز أمنى يحاول الوساطة بينهم وبين إدارة المدرسة، إلا أن محاولاته، حسب روايتهم، باءت بالفشل بسبب ما سموه بـ"تعنت" مسئولى الإدارة، وطالبوا د.أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، بالتدخل لإنهاء أزمتهم وإرسال لجنة تحقيق من الوزارة للتأكد من أحقيتهم فيما ساقوه من مطالب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة