مسئول ليبى : ثورة الفاتح قدمت الكثير لتحقيق الوحده العربية

أكد عمران إبراهيم أبو كراع، أمين الشئون العربية باللجنه الشعبية العامة للاتصال الخارجى والتعاون الدولى فى ليبيا وجود الكثير من الصعوبات والحواجز التى تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة من العمل العربى المشترك، والتى انعكست بشكل واضح على ضعف العلاقات العربية فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأنتقد كراع فى افتتاح اجتماع المندوبين وكبار المسئولين التحضيرى للقمة، الوضع العربى، وقال إنه لا ينسجم مع واقع العصر الذى لم يعد يعترف إلا بالكيانات السياسية والاقتصادية العملاقة، فى الوقت الذى تملك فيه الدول العربية كل الإمكانيات لذلك من حيث الموارد والموقع المتميز.

وتحدث كراع بإسهاب عن ثورة الفاتح من سبتمبر بقيادة القائد العقيد معمر القذافى وإنجازاتها التى سعت لها منذ قيامها بالدعوة إلى العمل على تحقيق وحدة الأمة العربية بإبرام العديد من الاتفاقيات الوحدوية، وطرح مبادرات ومشروعات لتطوير العمل العربى المشترك، وتحقيق التقارب والتكامل بين أبناء الأمة فى مختلف المجالات، وإنهاء الخلافات التى تعترض مسيرتها نحو التكامل والتحرر، موضحا أن جدول الأعمال المطروحة على المندوبين يمثل التحديات التى تواجهها الأمة، ويأتى فى مقدمته القضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى ومستجداته، وآليات تفعيل مؤسسة الجامعة العربية، وبلورة موقف عربى موحد لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وقدم كراع للحضور تعريفا بتاريخ مدينه سرت ووصفها بمدينه "الرباط الأمامى" متمنيا أن تشهد المدينه وهى مسقط رأس العقيد القذافى ميلادا لتوجه يمثل نقلة نوعية فى العمل العربى المشترك، وتطوير مؤسساته وآلياته عن طريق التحرر والوحده.