تضاربت الأنباء حول موقف محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، من المصالحة مع الاتحاد المصرى، بعد أحداث مباراة أم درمان، التى جمعت المنتخبين العربيين فى 18 نوفمبر الماضى.
ونشرت صحيفة الخبر الجزائرية، حوارًا اليوم مع رواروة أكد فيه أنه يرفض الصلح مع مصر، إلا بعد أن يتقدم سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصرى باعتذار علنى للشعب الجزائرى فى حين أكد محمود الشامى، عضو الاتحاد المصرى لكرة القدم، أن روراوة حاول أثناء الجلسة التنفيذية لاتحاد شمال أفريقيا، التقدم باعتذار علنى لمصر.
وأضاف، فى تصريحات تليفزيونية "حاول روراوة تهدئة الأوضاع، وتحدث عن العلاقات الطيبة بين مصر والجزائر لكنه تراجع عن التقدم باعتذار علنى بسبب انتقادات بعض المتواجدين له".
وكانت الفترة الماضية قد شهدت بعض المحاولات للصلح بين الطرفين "المصرى والجزائرى".
