خاصة فى الدول العربية

تقرير دولى: انخفاض مشاركة النساء فى البرلمان

الإثنين، 22 مارس 2010 04:32 م
تقرير دولى: انخفاض مشاركة النساء فى البرلمان حصة المرأة فى البرلمان خاصة فى الدول العربية ما زالت ضئيلة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تقرير دولى عن تزايد نسبة البطالة بشكل كبير، خاصة فى الدول العربية والنامية، حيث ارتفعت معدلات البطالة بين الشباب من سن 15 إلى 24 سنة، بمعدل أسرع من معدلات البطالة عموما فى العالم،حيث ازداد بين الشباب بمعدل قدره 1.9% منذ عام 2009، كما أن هناك حاجة لخلق أكثر من 300 مليون وظيفة جديدة على مدى السنوات الخمس القادمة فى العالم.

وقال تقرير لمكتب الأمم المتحدة بالقاهرة عن تقييم أوضاع العالم قبل بلوغ عام 2015 لتحقيق الأهداف الانمائية للألفية، إن هناك انخفاضا فى معدل الفقراء لمن يعيشون تحت خط الفقر، حيث كان عدد الذين يحصلون على دولار وربع يوميا فى عام 1990 هو 1.8 مليار شخص، وأصبح عددهم فى عام 2005 حوالى 1.4 مليار شخص، إلا أن التقرير أشار إلى أن هناك معدلات مرتفعة للفقر والجوع فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأجزاء من آسيا.

وأضاف التقرير أن المنطقة العربية بها أقل عدد من الذين يتعرضون للجوع، ولكن هناك ازديادا فى عدد الذين يحصلون على رواتب منخفضة فى العالم العربى خاصة فى الفترة الأخيرة.

وقال التقرير إن هناك تقدما حققته الدول العربية والنامية فيما يتعلق بنسبة الالتحاق بالمدارس بالتعليم الابتدائى أو الأساسى، حيث وصلت نسبة الالتحاق بالمدارس إلى 90% منذ عام 2000، إلا أن معدلات التسرب من التعليم ما زالت مرتفعة بشكل كبير.

فيما يخص الصحة العامة فقد انخفضت نسبة الوفيات أقل من سن الخامسة من 12.5 مليون حالة فى عام 1990 إلى 8.8 مليون عام 2008، وازداد عدد الذين يتلقون علاجا مضادا لفيروس نقص المناعة المكتسبة 10 أضعاف فى خمس سنوات منذعام 2003 حتى عام 2008، وحدث انخفاض فى عدد الوفيات جراء أمراض الحصبة وتوافرت الأدوية لمكافحة السل والملاريا، إلا أن هذا كله لا يزال تحت المستوى المطلوب لتحقيق أهداف الألفية وفقا للتقرير.

أما فيما يتعلق بأوجه القصور التى رصدها التقرير فقد تزايد عدد الذين لا يحصلون على مياه شرب نظيفة وبلغ عددهم حوالى 900 مليون شخص فى العالم، خاصة فى الدول النامية، كما أن هناك حوالى مليونى طفل سنويا يموتون بسبب الأمراض المنقولة عن مياة الشرب، وأن نصف مرضى المستشفيات فى العالم يعانون من متاعب مرتبطة بتلوث مياة الشرب.

كما أشار التقرير إلى أن هناك حوالى 21.2% من عمال العالم يعيشون على دخل يومى أقل من 1,25دولارا للشخص الواحد خلال عام 2008، كما تشير التقارير إلى أن هناك ازديادا فى هذه النسبة خلال عام 2009، خاصة مع الأزمة المالية والاقتصادية التى شهدها العالم العام الماضى.

وقال التقرير إنه لم يتحقق تقدما كافيا فى مجال المساواة بين الجنسين، حيث لم تزد حصة المرأة فى البرلمان، حيث كان متوسط الزيادة فى عام 2009 حوالى 18% وكان من المفترض أن يتحقق ذلك بنسبة 30%، ونسبة مشاركة المرأة العربية فى البرلمان وصلت إلى 9% وهى نسبة منخفضة للغاية رغم نضال المرأة العربية، وهذا الأمر محبط بعض الشىء، خاصة أن فرص العمل للنساء العرب قليلة للغاية.

وأشار التقرير إلى أن الدول النامية ستحتاج إلى 40 سنة آخرى لتصل حصة المرأة فى البرلمان إلى نسبة تتراوح بين 40 و60% من المقاعد المخصصة للمرأة فى البرلمانات، كما أن مشاركة المرأة فى سوق العمل لاتزال محدودة والفجوة لا تزال متسعة بين الجنسين سواء فى المشاركة أو الأجور أو المستوى المهنى.

ولا تزال هناك نسبة كبيرة من النساء يعملن بدون أجر نتيجة فقدان الاستحقاقات والأمن الوظيفى، ولا يزال العنف ضد المرأة يشكل مصدر قلق على مستوى العالم أجمع، وهناك فجوة كبيرة بين الذكور والإناث فى التعليم حيث هناك 95 فتاة تلتحق بالمدرسة فى عام 2007 لكل 100 صبى.

من جهة أخرى اقترح التقرير مجموعة من الحلول للأزمة التى يعيشها العالم ومن بينها التركيز على توفير الاحتياجات الخاصة بأضعف الفئات من الأطفال والفئات المحرومة والمهمشة والفقراء والمصابين بأمراض نقص المناعة المكتسبة وضحايا الحروب والتشريد الناتج عنها، وكذا التصدى لعدم المساواة والاستبعاد الاجتماعى، والنفاذ للخدمات الاجتماعية وتوفير حد أدنى من الحماية الاجتماعية، الملكية الوطنية لكونها لاتفرض من قبل منظمات الامم المتحدة، والتركيز على التنمية الاقتصادية المستدامة للحد من الفقر، والالتزام بقيم ومعايير مثل: المساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان.

وقد أصدرت الأمم المتحدة هذا التقرير اليوم، بالتزامن مع اليوم العالمى للمياة لمتابعة نتائج الاجتماع الذى عقدته الامم المتحدة عام 2000 والذى تم خلاله إقرار الأهداف الإنمائية للألفية حتى عام 2015 ومن بين هذه الأهداف: القضاء على الفقر المدقع والجوع وتحقيق التعليم الاساسى للجميع، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وخفض معدل وفيات الأطفال وإقامة الشراكة العالمية، ولكن حتى الآن لم تتحقق كافة هذه الأهداف.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة