تلقت وزارة التنمية الاقتصادية تقريرا من وزارة السياحة حول الإجراءات التنفيذية لخطة التنمية السياحية خلال النصف الأول من العام المالى الجارى، وكشف التقرير أن السياحة المصرية فقدت نحو 890 مليون دولار كفرص ضائعة كانت محققة لو أن معدلات نمو أعداد الزائرين والتى بلغت 30% فى الربع الثانى من العام السابق للأزمة مباشرة قد استمرت، لافتا إلى أنه لو تحققت نفس معدلات النمو لأمكن زيادة الحركة الوافدة عما تحقق بالفعل بنحو 800 ألف زائر، وزيادة أعداد الليالى السياحية المقابلة بما يربو على 10 ملايين ليلة.
وأكد الخبير السياحى نادر الببلاوى لليوم السابع أن السبب فى ذلك أن عدد من الأزمات ألقت بظلالها على انخفاض الحركة السياحية العالمية ومنها مصر مشيرا إلى أن تاثير الأزمة بدا منذ الموسم الماضى مشيرا إلى أنه على الرغم من ذلك فإن المقصد السياحى المصرى يعتبر أقل الدول تأثيرا من هذه الأزمات وأولها الأزمة المالية وتليها انفلونزا الخنازير وكانت نسبة الانخفاض تنحصر فيما بين 15% - 20% مقارنة بدول تأثر فيها القطاع السياحى بنسبة انخفاض تصل إلى 30% - 40% مثل إنجلترا وفرنسا وإيطاليا.
وتوقع ببلاوى أن يشهد الموسم السياحى القادم طفرة مقارنة بنفس الموسم من العام الماضى، خاصة بعد أن توقعت منظمة السياحة العالمية انفراجة عالمية بقطاع السياحة فى دول شمال أفريقيا ومنها مصر بنسبة نمو تصل إلى 2% من دول أوروبا خاصة وأن أكثر من 50% من السياحة العالمية .
زهير جرانة وزير السياحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة