كشفت صحيفة إندبندنت أون صنداى عن وثائق جديدة تقدم دليلاً على أن المخابرات العسكرية البريطانية قد قامت بعملية سرية فى العراق قامت خلالها بعملية إهانة وتعذيب غير قانونى للسجناء.
وتشير الصحيفة إلى أن الوثائق تكشف عن أن السجناء تم إبقاؤهم مقنعين لفترات طويلة ووضعهم فى درجة حرارة مرتفعة للغاية إلى جانب حرمانهم من النوم من قبل ضباط مخابرات الدفاع البريطانيين، كما كشفت هذه الوثائق أيضا عن أن الضباط الذين قاموا بهذه العملية قالوا إنهم مسئولون فقط وبشكل مباشر فى لندن.
ورأت الصحيفة أن هذه المعلومات الجديدة ستمثل مزيداً من الإحراج للحكومة البريطانية التى اضطرت الشهر الماضى إلى الكشف عن وثائق فضحت معرفتها بتعذيب المواطن البريطانى بنيام محمد فى باكستان، وكان محمد أيضاً معتقلاًً فى سجن جوانتانامو لاتهامات بالإرهاب.
وأوضحت الإندبندنت أن الوثائق الأخيرة قد ظهرت أثناء التحقيق فى قضية مقتل المواطن العراقى بهاء موسى، عامل الفندق الذى كان فى عهدة القوات البريطانية فى سبتمبر 2003 والذى تعرض للضرب حتى الموت، ويتعلق هذا التحقيق بكيفية استخدام تقنيات فى التعذيب منعتها الحكومة البريطانية عام 1972 واستخدمت مرة أخرى فى العراق.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=203681&SecID=99&IssueID=104
