أبدى نواب كتلة الإخوان المسلمين فى مجلس الشعب تخوفهم من تحول معبد "بن ميمون" اليهودى الذى تم افتتاحه مؤخراً إلى أبو حصيرة آخر فى مصر.
فيما وصف د.مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، ما تقوم به مصر لترميم المعابد اليهودية بأنه دليل على عمق الفهم الحضارى الذى تتمتع به مصر.
وقال خلال اجتماع اللجنة اليوم، إن جميع المعابد والكنائس والمساجد التى تقع فى مصر هى آثار مصرية وواجب على الدولة الحفاظ عليها، كما أن مصر لا تهمل المعابد اليهودية أو تعتدى عليها مثلما فعلته إسرائيل باعتدائها على المقدسات الإسلامية فى فلسطين.
فى حين انتقد الدكتور حمدى حسن، نائب كتلة الإخوان، أثناء مناقشة قضية تهويد القدس قيام الحكومة المصرية بترميم معبد بن ميمون فى القاهرة بفلوس المصريين وتترك افتتاحه للسفيرين الأمريكى والإسرائيلى، وقال أخشى أن يتحول معبد بن ميمون إلى مثل ما يحدث فى أبو حصيرة، وأضاف أن أهالى المنطقة التى يوجد بها معبد بن ميمون بالقاهرة أجبروا على إغلاق النوافذ وتمت محاصرتهم أثناء الافتتاح.
وطالب أيضاً بسحب المبادرة العربية للسلام رداً على انتهاك إسرائيل للقوانين والاتفاقيات الدولية وكرر مطلبه بوقف تنفيذ الغاز المصرى لإسرائيل.
