استقبل الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بمكتبه بالقرية الذكية اليوم فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمناسبة توليه مهام منصبه حيث قدم التهنئة لشيخ الأزهر بالمنصب الجديد، وتطلعه أن يشهد الأزهر فى عهده فترة جديدة تقوى دوره فى مواجهة تحديات العصر سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أو الدولى واستعادة موقعه التاريخى كمنارة للعلم ورمز للاعتدال.
وقد حمل شيخ الأزهر للدكتور نظيف الشكر للرئيس حسنى مبارك وتقديره للثقة والمسئولية التى ألقيت على عاتقه وعزمه على بذل كل جهده لتحقيق الخير للأزهر والنهوض به وبمؤسساته لمواجهة التحديات التى تشهدها المرحلة الحالية .
وأكد رئيس الوزراء خلال المقابلة ضرورة انتهاج الأزهر لثقافة الجودة فى التعليم الأزهرى بشقيه الدينى والعلمى وعدم التركيز فقط على الإتاحة
وفى هذا الصدد أشار شيخ الأزهر إلى عزمه الاستمرار فى دعم التوجه نحو إضافة العلوم والتكنولوجيا الجديدة والتعليم الفنى إلى ما يقدمه الأزهر من تعليم لكى يتم توسيع قاعدة التعليم التكنولوجى والفنى الذى يقود الأزهر.
وصرح دكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن شيخ الأزهر عرض تصوره للفترة المقبلة والذى يتضمن أسلوبا جديدا لإعداد العلماء من الجانب الدينى على مستوى عالمى سواء فيما يتعلق بالقدرة على الإقناع الدينى أو تمكنهم من التواصل الدولى من خلال إتقان اللغات ووسائل التكنولوجيا الحديثة فى إطار السعى نحو استعادة دور الأزهر على المستوى الدولى لنشر ثقافة الاعتدال وتعريف العالم بصحيح الدين .
وقال راضى إن العرض تضمن قيام الأزهر بدوره فى توضيح الصورة الحقيقية للإسلام والعالم الإسلامى والتعريف بالتحديات التى يفرضها التحرك على الساحة الدولية واستعادة الأزهر لدوره التنويرى، بالإضافة إلى النهوض بالدور التعليمى للأزهر سواء على مستوى التعليم الأساسى أو الجامعى "النهوض بجامعة الأزهر".
