نفى أحد أبناء أسامة بن لادن السبت الاتهامات التى ساقها تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، بأن السلطات الإيرانية تحتجز أفراد عائلته فى طهران، داعيا التنظيم إلى عدم التدخل فى هذه القضية.
وأكد عمر بن لادن أن السلطات الإيرانية سمحت لشقيقته إيمان ووالدتهما نجوى الغانم بمغادرة البلاد، وأنهما الآن فى دمشق.
وقال فى اتصال مع فرانس برس من بريطانيا "نؤكد أن إيمان تركت إيران برفقة والدتها قبل ثلاثة أيام".
والجمعة، ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن إيمان بن لادن (17 عاما) وصلت إلى دمشق الخميس برفقة والدتها، الزوجة الأولى لزعيم تنظيم القاعدة.
وأضافت الصحيفة أن إيمان التى تحمل الجنسية السعودية، تمكنت من مغادرة إيران بفضل تدخل الاستخبارات السعودية.
وهى كانت لجأت فى ديسمبر إلى السفارة السعودية فى طهران بعدما غافلت حراسها الإيرانيين، وفقا للصحيفة.
وكانت الشرق الأوسط، أكدت أواخر ديسمبر، أن أفرادا من عائلة بن لادن يبلغ عددهم الإجمالى 18 شخصا وفقد أثرهم بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، يعيشون فى إيران قيد الإقامة الجبرية.
ونفى عمر بن لادن الاتهامات التى ساقها شقيقه خالد وتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى ضد السلطات الإيرانية.
وكان تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى طالب طهران بالإفراج عن جميع أفراد عائلة بن لادن، بعد أيام من دعوة مماثلة وجهها خالد بن لادن، ناشد فيها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران آية الله على خامنئى التدخل لإطلاق سراح أفراد عائلته المعتقلين فى إيران، بحسب قوله.
ورد عمر بن لادن على تنظيم القاعدة فى المغرب قائلا "بصفتى ابن زعيمكم، أقول لكم إن هذه القضية تخصنى، أنا أتحمل كامل المسئولية عن أشقائى وشقيقاتى أينما كانوا".
وأضاف أنهم "يلقون معاملة حسنة، لقد قالوا لى ذلك بأنفسهم"، مشيرا إلى أن طهران "التزمت بوعدها" بالسماح لشقيقته الصغرى بالمغادرة.
نافيا احتجازهم فى طهران
نجل بن لادن يؤكد أن عائلته تلقى معاملة حسنة بإيران
الأحد، 21 مارس 2010 11:46 ص