قال بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، إن سياسة إسرائيل بخصوص القدس تشابه تلك التى كانت متبعة فى عهد الحكومات السابقة كافة مؤكدا أنها لم تتغير.
وأضاف نتانياهو، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن "البناء فى القدس مثل البناء فى تل أبيب.. ولقد شرحت هذا الموقف للإدارة الأمريكية.. ويمكن لكل طرف فى المحادثات طرح مواقفه فى كل المسائل الخلافية".
وتابع أنه لا يمكن التوصل إلى حل حقيقى للمسائل الجوهرية إلا بالتحاور المباشر مشيرا إلى أنه بادر إلى نقل رسالة خطية إلى هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، رغبة منه فى منع أى تأويلات لتوضيحات الحكومة.
وأشار إلى أن مضمون الرسالة كان قيد البحث خلال مداولات المجلس الوزارى السباعى.
كان أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلى قد أكد أن إسرائيل ترفض أى نوع من التنازل لأجل الفلسطينيين فى أحياء القدس الشرقية مهما كان السبب، وإن كان ذلك من أجل تسوية الصراع بين الطرفين، مضيفا "أن الصرع بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى هو صراع ثقافات ولا يمكن حله من خلال تنازلات إقليمية".
وتطرق ليبرمان إلى المفاوضات غير المباشرة، التى يعتزم إدارتها السيناتور جورج ميتشل المبعوث الأمريكى الخاص بعملية السلام فى الشرق الأوسط.. فقال "إننى آمل من المسئول الأمريكى جورج ميتشل أن يمارس ضغوطا على الفلسطينيين.. ويجب العلم بأن القدس لن تخضع لأى مفاوضات".
وفى السياق ذاته أعرب إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلى، عن الأمل فى أن تنطلق المفاوضات مع الفلسطينيين فى غضون فترة وجيزة من الزمن.
وأشار إلى أنه التقى لهذا الغرض مع تونى بلير موفد الرباعية الدولية ومساعد المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.
ومن المقرر أن يجتمع باراك اليوم مع ميتشل قبل توجهه مساء اليوم مع بنيامين نتانياهو إلى واشنطن فى زيارته للولايات المتحدة.
وكانت العلاقات بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل قد شهدت توترا دبلوماسيا جراء إعلان حكومة إسرائيل عن توسع استيطانى بالقدس تزامن مع زيارة جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكى للمنطقة مؤخرا وهو الأمر الذى أثار انتقادات واسعة بسبب توقيت الإعلان عن ذلك.
بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة