فرحة شديدة قابل بها المسرحيون "أوبريت" ملك الشحاتين للشاعر نجيب سرور والذى يستعد مسرح السلام لتقديمه خلال الفترة القريبة من إخراج محمد الخولى بطولة نجوى فؤاد ومحمود الجندى وسامى العدل ولقاء سويدان وريكو ومحمد عابدين ومنير مكرم وعادل الكومى ونجاح حسن.
المسرحية نظم مسرح السلام مؤتمرا صحفيا خصيصا لإعلان تفاصيلها وقد تحدث المخرج هشام جمعة، مدير مسرح السلام لليوم السابع قائلا: أسباب اختيارى لهذا النص يعود لرغبتى فى تقديم مسرح غنائى استعراضى على مسرح الدولة، خاصة أن هذا النوع من المسرح يكاد يكون اختفى من مسارحنا إما بسبب صعوبة وجود نصوص وإما بسبب التكلفة الإنتاجية الضخمة لمثل هذه النصوص.
الفنان توفيق عبد الحميد أكد على أن مسرح بدون جمهور لا وجود له وأنه متحمس جدا لتلك التجربة ويدعمها بكل ما يملك من مجهود وأثناء حديث توفيق تدخل سامى العدل ووجه لتوفيق سؤال يطالبه فيه بالعودة للتمثيل ويستفسر عن مدى تأثره بالعمل الإدارى على حساب كونه ممثلا وفنانا ورد عليه توفيق قائلا: الجمع بين العمل الإدارى والفن صعب ولكنه يحاول أن يوازن بين العملين رغم أنه مدرك أن أحدهما سيؤثر على الآخر وأنهى توفيق كلمته قائلا: أتمنى أن ينال العمل النجاح المتوقع له وأن يحقق نسبة مشاهدة جيدة لأنه عمل مهم ويحمل الكثير من المضامين.
المخرج محمد الخولى أوضح أن العمل بالفعل ضخم ولذلك اختار طاقم العمل معه بعناية شديدة بداية من الملحن صلاح الشرنوبى ومهندس الديكور محيى فهمى ومرورا بمصممة الأزياء هدى السجينى وانتهاءً باستعراضات حسن إبراهيم وأوضح أنه اختار هذا الفريق المتميز لأنه يرغب فى تقديم عمل غنائى استعراضى ضخم يليق باسم الكاتب والشاعر المسرحى الكبير نجيب سرور، ووجه الخولى الشكر لتوفيق عبد الحميد وهشام جمعة.
وأضاف الخولى المسرحية تدور فكرتها داخل أحد أحياء القاهرة التى يقام فيها المولد فى أواخر زمن الاستعمار الإنجليزى لمصر 1952، حيث يوجد المعلم الفتوة أبو مطوة الذى يجسده الفنان سامى العدل ويتزعم عصابة للحرامية تقع فى غرامه "ألماظ" التى تجسدها الفنانة لقاء سويدان ابنة المعلم أبودراع الذى تزعم عصابة أخرى للشحاتين وتتزوجه رغم أنف أبيها ويحدث صراع بين المعلم أبو مطوة والمعلم أبو دراع ويتصارع الطرفان على الزعامة والمعلمة.
ويظل الاستعمار يمارس الوقيعة بينهما ليستفيد من كل منهما وحتى لا يحدث بينهما اتحاد فيصبحوا أقوياء باتحادهم ويخسر الاستعمار ما يجنيه من ورائهما ولكن فى النهاية تقود ألماظ الجميع "حرامية وشحاتين" ضد الاستعمار وتقنع الجميع بضرورة الاتحاد والوقوف ضد الاستعمار الخارجى، وذلك فى إطار غنائى استعراضى فالكاتب نجيب سرور صاغ المسرحية فى إطار الأوبريت الغنائى.
وأوضحت أيضا الفنانة نجوى فؤاد أنها سعيدة جدا بعودة المسرح الغنائى الاستعراضى لأنه يمثل لها شيئا من الماضى وأمل جديد فى عودة الأعمال الاستعراضية الدرامية الممزوجة بالموسيقى بالإضافة لمشاركة فنانيين متميزين معها فى العمل.
وتضيف الفنانة لقاء سويدان أن العرض مهم جدا وأهم ما حمسها للمسرح رغم انشغالها بالفيديو هو أن العمل استعراضى غنائى وأنها تحلم بعمل استعراضى غنائى منذ فترة لأنه مجال تخصصها ودراستها للغناء والمسرح وتتمنى أن ينال العمل النجاح المتوقع له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة