استمرار الاعتصام لليوم السادس ومواصلة اثنين إضرابهما عن الطعام..

مبادرة جديدة لحل أزمة "إسلام أون لاين"

الأحد، 21 مارس 2010 02:34 م
مبادرة جديدة لحل أزمة "إسلام أون لاين" صلاح عبد المقصود وكيل نقابة الصحفيين صاحب المبادرة
كتب شعبان هدية وسهام الباشا - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل العاملون فى موقع إسلام أون لاين اعتصامهم لليوم السابع على التوالى بمقر عملهم، ويصر اثنان من المحررين على استمرارهم فى الإضراب عن الطعام منذ فجر أمس، احتجاجا على تصرفات الإدارة القطرية ومنعهم من العمل، فيما أطلق صلاح عبد المقصود وكيل نقابة الصحفيين مبادرة لحل الأزمة بمشاركة عدد من الكتاب والمفكرين الإسلاميين أمثال د. محمد سليم العوا والمستشار طارق البشرى وفهمى هويدى، مع النقابة لحل الأزمة.

واستنكر المحررون والباحثون بموقع "الإسلاميون" التابع للشبكة حذف المساحة الخاصة بموقعهم من بوابة الشبكة الرئيسية، ووصفوا الأمر بأنه تصرف "غير مسئول" ولم يتم التشاور معهم بشأنه، واعتبروه تطوراً مفاجئاً للأزمة.

واعتبر حسام تمام رئيس تحرير "إسلاميون" أن ما حدث إجراء غير مسئول قامت به الإدارة الجديدة، وأن هذا يتسق مع منهجها وطريقة إدارتها التى تسببت فى كارثة لأكبر وأهم مؤسسة إعلامية إسلامية، مشيرا إلى أن موقع "الإسلاميون" نجح وفى وقت قياسى ليكون المرجع الأول فى هذا الشأن، كما نجح فى بناء نموذج للصحفى العارف بملف الحركات الإسلامية لدرجة التخصص الكامل، وصار لديه فريق هو الأكثر تخصصا فى ملفات الإسلام السياسى على اختلاف تياراته وتنظيماته، كما بنى شبكة قوية ومتميزة من الكتاب والمراسلين والباحثين والمستشارين فى كثير من أنحاء العالم.

وأضاف تمام أنه غير قلق على استمرار موقع "الإسلاميون" رغم هذا الإجراء الذى يكشف عن سوء قصد وقلة فهم، مؤكدا أن الموقع سيعاود البث بنفس فريق العمل وسيواصل رسالته فى أقرب وقت، ولكنهم الآن سيكثفون نضالهم لاستعادة تجربة إسلام أون لاين كاملة وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، والنضال من أجل حقوق كل الزملاء.

فيما أكد السيد زايد الصحفى بالموقع الذى يستمر فى الإضراب عن الطعام لليوم الثانى أن حذف موقع "الإسلاميون" فيه إهدار لجهود عشرات الباحثين والمحررين فى مختلف دول العالم، مشيراً إلى أنهم تعاملوا بمعايير المهنية والموضعية فى تناول أى من الحركات الإسلامية سواء كانت معتدلة أو متطرفة، بالإضافة إلى مجموعة الكتب التى نجح الموقع فى إصدارها خلال الفترة الوجيزة التى نشط خلالها، بمشاركة مجموعة من أبرز الكتاب والمفكرين فى العالم العربى والإسلامى.

وذكر على عبد العال المحرر بالموقع أنهم لن يتراجعوا عن المطالبة بحقوقهم، مطالبا الإدارة فى قطر بوقف هذه الممارسات، داعيا للنقاش حول أى خلاف، فيما اعتبر علاء النادى مدير تحرير الموقع أن التطورات الأخيرة تتناقض مع تصريحات سابقة للمسئولين تعهدوا خلالها بعدم المساس بالسياسات التحريرية، مما يطرح كثير من علامات الاستفهام حول المصداقية والشفافية والصراحة حول مواقف من يقومون بهذه الأعمال التى تنال من حقوق شرائح عريضة من الجماهير قبل أن تنال من حقوق الكادر البشرى القائم على شئون الموقع.

وأكد مركز هشام مبارك للقانون تضامنه مع العاملين والصحفيين فى مطالبهم العادلة والمشروعة، مطالبا جميع الأطراف بتحمل مسئولياتهم تجاه الأزمة خاصة إدارة إسلام أون ﻻين والتوقف عن انتهاك حرية التعبير والنشر وحقوق العمال وإعلان موقفها بشكل واضح من الأزمة والاستجابة لمطالب العاملين والصحفيين بالموقع، وكذلك نقابة الصحفيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة