فرش مقاعد السيارة من أهم العناصر البنائية داخل المقصورة
كتب مصطفى عنبر
يعد فرش مقاعد السيارة من أهم العناصر البنائية داخل المقصورة الداخلية للسيارة، حيث إنها تكسب مقصورة السيارة أو (الصالون) مزيدا من الجمال والجاذبية، المستهلكين انقصموا فى أذواقهم على اختيار فرش السيارة منهم من يفضل فرش سيارتة من القماش بانواعة المختلفة وباسعارة المتفاوتة ومنهم من يفضل اقتناء سيارتة بالجلد الطبيعى وهو ما نراه فى السيارات الفارهة.
ألوان فرش السيارات تكون أحيانا وفقا لرغبة العملاء ولكن فى السيارات المصنعة محليا تقدم شركات السيارات أمام عملائها العديد من الاختيارات فى الوقت الذى تمنح فية بعض شركات السيارات لعملائها حرية اختيار الألون التى يرغبون فيها حتى إذا كانت الشركة لاتنتج سياراتها بهذه الألوان أو الخامات أصلا وهو ما يطلق عليه السيارات التى تصنع بالطلب.
عام فرش السيارات عالم متطور يمتهنه رجال أعمال متخصصون وباتت أسماؤهم تنافس الشركات العالمية ولاسيما وأن مصانعهم مزودة باحدث وسائل التكنولوجيا فى هذا المجال.
فى البداية يقول محمد مصطفى أحد منتجى فرش السيارات فى مصر، إن فرش السيارة ينقسم إلى نوعين، الأقمشة والجلود، حيث إن هناك بعض السيارات يتم تجهيز مقاعد مقصورتها الداخلية من القماش أثناء التصنيع، والبعض الآخر يتم تجهيز مقاعدها من الجلد.
ويشير مصطفى أنه يوجد نوعين من فروشات الأقمشة وكذلك الجلد، فيوجد مثلا النوع الأصلى من كلا النوعين "الأوريجينال"، ويوجد أيضا منهما انواع مصنعة "مخلقة" ليكون أمام المستهلك كافة الاختيارات من حيث المتناسب مع زوقة وحالتة المادية. لكن معظم المستهلكين خاصة اصحاب السيارات الفارهة مثل مرسيدس وبى إم دبليو يفضلون الفروشات الأصلية لجودتها العالية.
يقول مصطفى إن هناك إقبالا كبيرا على الفروشات الجلد، لأنه يعتبر لمعظم الناس رمزا للترف، ولأن هذه المادة فى السيارات لم يعد قاصرا على الطرازات الفاخرة مرتفعة الثمن. بل أصبحت شائعة فى مختلف الطرازات الصغيرة والشعبية.
ويوضح مصطفى المراحل التى يمر بها تصنيع الجلد سواء الطبيعى"الأصلى" أو المصنع، فيقول إن الجلد يتم وضعه تحت اختبارات الجودة أولا قبل التصنيع للتأكد من أنه صالح للاستعمال ولا يوجد به عيوب، ومن أهم تلك الاختبارات وضع الجلد تحت درجة حرارة معينة لقياس مرونة الجلد ومدى تحملة درجات الحرارة المختلفة فى فصل الصيف وشدة البرودة فى الشتاء.
بعد ذلك لابد أن يدبغ الجلد بدباغة معينة، فهناك فرق كبير بين أن يدبغ بمواد طبيعية أومواد غير طبيعية "كيميائية"، وأيضا مراعاة المواد التى تستخدم عند إضافة الألوان، ومن حيث درجة المعالجة فإن فرش الجلد الأصلى يكون أعلى بكثير فى درجة المعالجة من الأنواع العادية "المخلقة"، حيث إن هذه المواد تجعلة لا يساعد على الاشتعال أى أنه يكون أكثر أمانا.
وفى نفس الإطار يوضح مصطفى العمر الافتراضى لكل نوع من هذه الفروشات، فيقول إن العمر الافتراضى لفروشات القماش الأصلية يصل إلى 6 سنوات، أما الفروشات المصنعة فتتراوح عمرها ما بين 6 أشهر إلى سنتين، أما الفروشات الجلد سواء الأصلية أو المصنعة فلا يمكن تحديد عمره الافتراضى، لأنه يقاس بمدى الاستهلاك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد فرش مقاعد السيارة من أهم العناصر البنائية داخل المقصورة الداخلية للسيارة، حيث إنها تكسب مقصورة السيارة أو (الصالون) مزيدا من الجمال والجاذبية، المستهلكين انقصموا فى أذواقهم على اختيار فرش السيارة منهم من يفضل فرش سيارتة من القماش بانواعة المختلفة وباسعارة المتفاوتة ومنهم من يفضل اقتناء سيارتة بالجلد الطبيعى وهو ما نراه فى السيارات الفارهة.
ألوان فرش السيارات تكون أحيانا وفقا لرغبة العملاء ولكن فى السيارات المصنعة محليا تقدم شركات السيارات أمام عملائها العديد من الاختيارات فى الوقت الذى تمنح فية بعض شركات السيارات لعملائها حرية اختيار الألون التى يرغبون فيها حتى إذا كانت الشركة لاتنتج سياراتها بهذه الألوان أو الخامات أصلا وهو ما يطلق عليه السيارات التى تصنع بالطلب.
عام فرش السيارات عالم متطور يمتهنه رجال أعمال متخصصون وباتت أسماؤهم تنافس الشركات العالمية ولاسيما وأن مصانعهم مزودة باحدث وسائل التكنولوجيا فى هذا المجال.
فى البداية يقول محمد مصطفى أحد منتجى فرش السيارات فى مصر، إن فرش السيارة ينقسم إلى نوعين، الأقمشة والجلود، حيث إن هناك بعض السيارات يتم تجهيز مقاعد مقصورتها الداخلية من القماش أثناء التصنيع، والبعض الآخر يتم تجهيز مقاعدها من الجلد.
ويشير مصطفى أنه يوجد نوعين من فروشات الأقمشة وكذلك الجلد، فيوجد مثلا النوع الأصلى من كلا النوعين "الأوريجينال"، ويوجد أيضا منهما انواع مصنعة "مخلقة" ليكون أمام المستهلك كافة الاختيارات من حيث المتناسب مع زوقة وحالتة المادية. لكن معظم المستهلكين خاصة اصحاب السيارات الفارهة مثل مرسيدس وبى إم دبليو يفضلون الفروشات الأصلية لجودتها العالية.
يقول مصطفى إن هناك إقبالا كبيرا على الفروشات الجلد، لأنه يعتبر لمعظم الناس رمزا للترف، ولأن هذه المادة فى السيارات لم يعد قاصرا على الطرازات الفاخرة مرتفعة الثمن. بل أصبحت شائعة فى مختلف الطرازات الصغيرة والشعبية.
ويوضح مصطفى المراحل التى يمر بها تصنيع الجلد سواء الطبيعى"الأصلى" أو المصنع، فيقول إن الجلد يتم وضعه تحت اختبارات الجودة أولا قبل التصنيع للتأكد من أنه صالح للاستعمال ولا يوجد به عيوب، ومن أهم تلك الاختبارات وضع الجلد تحت درجة حرارة معينة لقياس مرونة الجلد ومدى تحملة درجات الحرارة المختلفة فى فصل الصيف وشدة البرودة فى الشتاء.
بعد ذلك لابد أن يدبغ الجلد بدباغة معينة، فهناك فرق كبير بين أن يدبغ بمواد طبيعية أومواد غير طبيعية "كيميائية"، وأيضا مراعاة المواد التى تستخدم عند إضافة الألوان، ومن حيث درجة المعالجة فإن فرش الجلد الأصلى يكون أعلى بكثير فى درجة المعالجة من الأنواع العادية "المخلقة"، حيث إن هذه المواد تجعلة لا يساعد على الاشتعال أى أنه يكون أكثر أمانا.
وفى نفس الإطار يوضح مصطفى العمر الافتراضى لكل نوع من هذه الفروشات، فيقول إن العمر الافتراضى لفروشات القماش الأصلية يصل إلى 6 سنوات، أما الفروشات المصنعة فتتراوح عمرها ما بين 6 أشهر إلى سنتين، أما الفروشات الجلد سواء الأصلية أو المصنعة فلا يمكن تحديد عمره الافتراضى، لأنه يقاس بمدى الاستهلاك.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة