اعتبر عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية أن اللقاء الأخير الذى عقد بين ممثلين عن حركتى فتح وحماس فى دمشق لا يمثل تجاوزا للرعاية المصرية الثابتة لملف الحوار الوطنى الفلسطينى.
وقال الأحمد فى تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم،الأحد، إن اللقاء جاء لحث حركة حماس على التوقيع على ورقة المصالحة التى أعدتها القاهرة، مشيرا إلى أن حركة فتح ستواصل اتصالاتها مع حماس فى مسعى لجسر الهوة وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف أن اللقاء فى دمشق ركز على القضايا الجوهرية والوضع السياسى فى المنطقة ولم يتطرق إلى مشاركة حماس فى الانتخابات المحلية المقررة فى يوليو المقبل.
وكان عزام الأحمد التقى "الجمعة" فى دمشق وفدا من حركة حماس برئاسة، نائب رئيس المكتب السياسى للحركة موسى أبو مرزوق، كما عقد لقاء آخر "السبت" بين وفدين من الحركتين ضم إلى جانب الأحمد وأبو مرزوق مسئول فتح فى سوريا سمير الرفاعى وعضوى المكتب السياسى لحماس عزت الرشق وعماد العلمى.
ووفقا لمصادر فلسطينية، فإن اللقاء الذى تم بناء على مبادرة من حركة فتح بحث مطالبة فتح لحماس بضرورة توقيع وثيقة المصالحة الفلسطينية التى صاغتها مصر ووقعتها فتح فى أكتوبر الماضى ولا تزال حماس ترفض توقيعها.
ونقلت هذه المصادر عن أبو مرزوق قوله خلال الاجتماع، إن لحماس ملاحظات على الورقة المصرية وتريد عقد لقاء مع فتح والفصائل الفلسطينية يكون ثنائيا أو برعاية مصرية.
عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
رام الله (أ.ش.أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
