لم أذبح القطة فى ليلة عرسى!..
لأنها ليست من تعاليمنا المسيحية،
ولأن الكنيسة عندما سلّمتنى زوجتى،
كانت برفقة وصية،
تقول لى:
"أنت المسئول عنها من بعد والديها"..
ولا أخفيكم سراً
أن هذه الوصية أستنفرت فى داخلى ما يسمى فى علم النفس بالوالدية.
ووجدت نفسى أتعامل معها بكل المحبة والحنان الأبوى.
وكانت هذه البنوة المفترضة،
درعاً واقياً لزوجتى من أى انفلات عاطفى،
يجابهها فى لحظة غضب!
وعندما أصبحت زوجتى أماً،
وتأملت سكيب الأمومة الذى يفيض منها على أولادى وأولادها،
وكيف أعادتنى إلى ذكريات مجيدة مع أمى،
أصبحت أمومتها حافزاً جديداً لاحترامها وتقديرها،
وساتراً منيعاً سد جميع المنافذ التى يمكن أن يتسلل منها نتاج غضبى فى لحظة اختلاف !
وتصورت أننى فى حالة انهزامية دائمة أمام والدتى، وأمومتها !
ولكنى أعترف اليوم فى عيد الأم،
أن ما أعتبره هزيمة، هو فى الواقع نصرة ومجد؛
لأننى ارتفعت بإنسانيتى لملامسة محبة الله!
،...،...،...
كل عيد أم وكل أم وكل شريكة حياة بخير!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة