صنداى تايمز: إيران تدرب مقاتلى طالبان سرًّا

كشفت صحيفة صنداى تايمز البريطانية فى عددها الصادر اليوم، الأحد، أن إيران عكفت على تدريب مئات من مقاتلى طالبان سرا بهدف شن هجمات مميتة ضد القوات الأمريكية والبريطانية وقوات الناتو، مستخدمين أسلحة ومتفجرات فى أفغانستان، فى إشارة جديدة إلى سعى طهران لتأكيد نفوذها فى باكستان وأفغانستان.

وأجرى مراسل التايمز، مايلز أمورى مقابلة مع اثنين من قادة طالبان كشفوا فيها كيف تعلموا نصب الكمائن المعقدة وإخفاء المتفجرات البدائية فى أماكن متفرقة تسبب مسبقا فى قتل أكثر ضحايا الجيش البريطانى فى إقليم هلمند الأفغانى،على أيدى الإيرانيين.

ووفقا للتصريحات التى أدلى بها قادة طالبان إلى صنداى تايمز، دفع المسئولون الإيرانيون لهم مقابل أن يحضروا برامج تدريبية تستغرق ثلاثة شهور خلال فصل الشتاء.

وقالت الصحيفة إن الطالبانيين كانوا يهربون عبر الحدود إلى مدينة "زهيدان" فى جنوب شرق إيران، وتقع على بعد ساعة من المعسكرات التدريبية فى الصحراء، ومرن المعلمون الإيرانيون- يرتدون الزى المدنى- مقاتلى طالبان على مدار يومين، بغرض تعليمهم كيفية شن الهجمات ضد القوافل وكيفية الهروب قبل أن ترد قوات الناتو، وكان ذلك خلال الشهر الأول.

أما الشهر الثانى، فخصص لتعليمهم كيفية زرع المتفجرات بمهارة وذكاء بعيدا عن أعين القوات الأجنبية،حتى يتسنى لمقاتلى طالبان إصابة عمال الإنقاذ الذين يأتون لمساعدة الجنود الجرحى الذين أصيبوا فى التفجير الأول.

وخصص الشهر الثالث لتعليمهم كيفية شن هجمات ضد القواعد ونقاط التفتيش الأجنبية.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.