قال محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إنّ اتهام النائب الإخوانى الدكتور فريد إسماعيل لوزارة الثقافة بالتعاون مع إسرائيل من أجل تخريب متحف "هرية رزنة" بالزقازيق اتهام لا سند له والواقعة التى سردها باختفاء مقتنيات مدرسة "بحر البقر" غير حقيقة.
وكان إسماعيل قد اتهم الوزارة فى طلب إحاطة تقدم به لمجلس الشعب، بأنها تتحالف مع إسرائيل عن طريق إخفاء الأدلة الخاصة بمذبحة بحر البقر، حيث كان متحف "هرية رزنة" يضم القنابل التى تم إلقاؤها على المدرسة ولم تنفجر، و بعض مقاعد المدرسة المدمرة وبعض حقائب وملابس التلاميذ الملطخة بدمائهم، مؤكدا أن كل هذه المقتنيات اختفت من المتحف بعد زيارة وفد إسرائيلى له بالتنسيق مع وزارة الثقافة.
وأكد عبد الفتاح أن هذه الواقعة غير صحيحة ولم يقم وفد إسرائيلى بزيارة المتحف كما أن المتحف لا يضم هذه المقتنيات، متسائلا كيف يتم تخزين قنابل لم تنفجر فى قاعات متحف؟ ويمكن للنائب التأكد من هذا الكلام بالرجوع إلى سجلات المتحف، مضيفا، إن كان النائب واثقا من اختفائها عليه سؤال المحافظة وليس قطاع الآثار.
وأشار عبد الفتاح إلى أن مبنى المتحف يتم ترميمه الآن بعد أن كشفت الدراسات أنه فى خطر وهو ما جعل الآثار تنقل مقتنياته إلى مخزن متحفى بالزقازيق، مشيرا إلى هذه المقتنيات تتكون من حلى وتماثيل وقاعة كاملة للتماثيل الجيرية وبانوراما أحمد عرابى، وكل هذه الآثار مسجلة.
موضوعات متعلقة
نائب إخوانى يتهم "الثقافة" بتخريب المتاحف لصالح إسرائيل
