بعد ارتدادها عن الإسلام

هولندية من أصل صومالى تصدر كتابا مسيئا للرسول

السبت، 20 مارس 2010 02:27 م
هولندية من أصل صومالى تصدر كتابا مسيئا للرسول أيان هيرسى على سياسية مثيرة للجدل ومرتدة عن الإسلام
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت السياسية المثيرة للجدل، الصومالية الأصل والمرتدة عن الإسلام، أيان هيرسى على، المسيئة للإسلام إلى هولندا للترويج لكتابها الجديد "البدوى" فى إشارة إلى محمد صلى الله عليه وسلم، بنفس الرسالة التى كانت تحملها عندما غادرت هولندا من قبل، وهى أن الإسلام يحتاج إلى التنوير، حيث ستزور هولندا لأسبوع واحد للترويج لكتابها، وهذه هى زيارتها الفعلية الأولى بعد مغادرتها البرلمان الهولندى منذ أربع سنوات وهجرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقا للإذاعة الهولندية فإن إيان تتبنى فكرة أساسية، هى أن اندماج المسلمين فى المجتمع الهولندى يمكن أن يُكتب له النجاح إذا ما تبنى المهاجرون المسلمون القيم الهولندية كاملة وتخلوا عن القيم الإسلامية.

وقالت الإذاعة إن إيان بانتقادها لاندماج المسلمين، فإنها تكرر ما قام به جيرت فيلدرز النائب الهولندى المسىء للإسلام، والذى كان يومًا زميلاً لها فى الحزب واليوم هو زعيم حزب الحرية اليمينى الشعبوى، حيث تعتقد أن فيلدرز، مفيد لهولندا، وتقول إن على الحكومة تعزيز التنوير كبديل عن الإسلام، بل وتذهب أبعد من ذلك لتقول: "بالنسبة لأولئك الذين ليس بإمكانهم الحياة من دون الله، فالأفضل لهم يسوع المحب بدل رجل الحرب محمد".

يذكر أن أيان هيرسى ولدت فى الصومال، وتربت فى ثلاث دول أفريقية، وحصلت على اللجوء فى هولندا عام 1992 على أساس ادعاءات، تبين لاحقاً أنها كاذبة بعد حصولها على الشهادة الجامعية وإتقانها اللغة الهولندية، عملت لصالح معهد أبحاث حزب العمل.

رشحها الحزب الليبرالى المحافظ للبرلمان، حيث تعاملت مع قضايا الاندماج لثلاث سنوات. وكادت تواجه تهماً شبيهة بالتى يواجهها فيلدرز بعد أن اتهمت نبى الإسلام محمد بالاستغلال الجنسى للأطفال. وحصلت على حماية من الحكومة بعد إعدادها لسيناريو فيلم "الخنوع" مع المخرج تيو فان خوخ، الذى أغتاله لاحقاً مسلم متطرف.

أدى الكشف عن كذبها للحصول على اللجوء إلى سقوط الحكومة بشكل غير مباشر، وهاجرت بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وبعد أربع سنوات، خففت أيان هيرسى على من نهجها، وإن لم تغير أفكارها، ولا تزال تعيش تحت حماية دائمة فى الولايات المتحدة، وعلى نفقتها الخاصة، ولكنها تتمتع بكونها أقل شهرة هناك، وبنمط حياة أكثر حرية مما كانت عليه فى هولندا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة