بحضور أحمد نظيف وجمال مبارك وعبد العظيم وزير..

"غالى" يفتتح غدًا المرحلة الأولى من مشروع تطوير جراج الترعة

السبت، 20 مارس 2010 04:41 م
"غالى" يفتتح غدًا المرحلة الأولى من مشروع تطوير جراج الترعة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت رعاية الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، وبحضوره يفتتح غدا الأحد الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية ونائب مجلس الشعب عن دائرة المعهد الفنى بشبرا، حديقة جراج الترعة بشبرا، ويشارك فى الافتتاح جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى، والدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، ومحمد الغمراوى، أمين الحزب الوطنى بالقاهرة، وغريب سعد إسماعيل، عضو مجلس الشعب عن دائرة المعهد الفنى، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.

وكان الدكتور يوسف بطرس غالى قد تبنى هذا المشروع الطموح استجابة لمطالبات ونداءات وشكاوى عديدة من أهالى شبرا الذين يتضررون من الآثار الصحية السيئة لوجود الجراج فى وسط الكتلة السكانية، وهو الأمر الذى تعاونت فيه كل من وزارة البيئة ومحافظة القاهرة، بعد أن تم توفير أرض بديلة خارج المدينة خصصت لإقامة جراج بديل.

وأوضح غالى أن المرحلة الأولى من المشروع التى سيتم افتتاحها اليوم تضم حديقة عامة وملاعب للكرة الخماسية مجهزة بالنجيلة الصناعية عالية الجودة بسعة 500 متفرج للملعب الواحد مجهز، حيث يضم كل ملعب غرفًا للملابس وكافة التجهيزات الرياضية والطبية ودارًا للمناسبات تصلح لكافة المناسبات الاجتماعية وكافتيريا وحديقة متكاملة للأطفال بكافة ألعابها، ومسجدا على طراز إسلامى.

وأضاف غالى أن المرحلة الثانية لمجمع الخدمات بالمنطقة والتى سيتم افتتاحها قريبا ستضم مبنى إدارياًّ على أعلى مستوى وقاعة بلياردو وتنس طاولة ومكتبة وقاعة حاسب آلى ومحلات تجارية لضمان وجود تمويل مستمر لصيانة المشروع وخدمة أهالى المنطقة، بالإضافة إلى إنشاء كافتيريا أخرى أكبر خلال المرحلة الثانية.

وأكد أن هذا المشروع المهم لن تقتصر الاستفادة منه على سكان دائرة المعهد الفنى فقط‏، وإنما سيخدم أهالى شبرا فى الدوائر الانتخابية الأخرى، وهى الساحل، وروض الفرج، وشبرا‏.

الجدير بالذكر أن مشروع تطوير جراج الترعة استغرق العمل به أكثر من عامين، وقام بعملية التطوير شركة المقاولون العرب، حيث كان جراج الترعة سابقا يستخدم فى عملية صيانة سيارات النقل العام، مما كان يسبب تلوث المنطقة خاصة وأن موقعه داخل منطقة تضم كثافة سكانية عالية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة