رحاب المحمدى تكتب: فى عيد الأم.. الهدية وحدها لا تكفى

السبت، 20 مارس 2010 04:15 م
رحاب المحمدى تكتب: فى عيد الأم.. الهدية وحدها لا تكفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحب الكامن فى سلوك الأمومة الفطرى للأبناء هو أسمى حب فى الوجود لأنه صادق وجامع لكل معانى التضحية والعطاء الفياض ونكران الذات والإيثار والعطف والحنان.

ومن مظاهر الاحتفال بعيد الأم على سبيل التكريم تهافت الأبناء على شراء هدايا عيد الأم
ولكن الهدية وحدها لا تكفـــــــــــى للاعتراف بفضل الأم.. لذلك هناك أتيكيت لتكريم الأم -:
* من آداب اللياقة عدم حد النظر إلى الأم أو العبوس فى وجهها أو التأفف منها حيث أن نظراتها لأبنائها عطوفة ولهفتها عليهم حنونة وعطائها الفياض بنفس راضية بلا حدود فكيف يكون صنيع جزائها هو الجحود.
* من آداب سلوك معاملة الأمهات إدخال السرور الدائم على نفسها والحرص على بذل الكرم معها والاقتناع عن إغضابها وكف الأذى عنها
وعند الكبر يجب قضاء حقها من رعاية وعناية ومؤانسة لوحدتها.
*من آداب الحوار مع الأمهات أن يكون الحوار وديا تستخدم فيه الألفاظ التى تحمل معانى الأحترام والتوقير مع عدم رفع الصوت والابتعاد عن المناقشات الجدلية والمشادات الكلامية، كما يجب حسن الإنصات إليها عند سماع نصائحها دون تبرم .
وفى حالة إصابتها بالحساسية النفسية نتيجة تقدم العمر يتم منحها الأسبقية فى كل شئ للمحافظة على منزلتها وتخفيف حدة تأثرها
الانفعالى.
*عدم اتهام الأم بالرجعية فى أفكارها لأن كل تطور حولنا جديد عليها.. فأحترم أفكارها.
*وأنت بتقدم لها هدية عيد الأم قبل إيديها وجبينها.
وقولها (بحبك قوى يا ماما(
* لابد ألا يقتصر تكريم الأمهات على الأبناء فقط ولكن لابد أن يكون هناك تكريم معنوى من الأزواج منذ مرحلة الحمل مراعاة لظروفهن وذلك يتطلب معاملتهن بلطف ومودة ورحمة بسبب تعدد مسئولياتهن ولا سيما الأمهات العاملات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة