الطائفة الإنجيلية تدين الاعتداء على كنيسة الأقصر

أدان سنودس (مجمع) الطائفة الإنجيلية، الاعتداء على الكنيسة الإنجيلية بالأقصر، وقال فى بيان صدر عن الكنيسة اليوم السبت، والذى جاء فيه: "لقد ساءنا بشدة اعتداء رجال الأمن وممثلى السلطة على الكنيسة، وهذا لا يتناقض مع أننا لسنا ضد المصلحة العامة التى تقتضى نزع ملكية جزء من أرض المدرسة الإنجيلية، فى حالة التعويض عنها بشكل عادل ومناسب".

وأضاف البيان "جُل ما يهمنا أن نشارك بإيجابية وفعالية فى تقدم ورقى ورخاء بلادنا، إلا أن ما حدث ضد الكنيسة من تعسف، ومعاملة قاسية ضد راعى الكنيسة، القس محروس كرم، وخدش حياء زوجته، كل ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وحرمة الكنائس كدور للعبادة، وهتكاً لكل المواثيق والأعراف الدولية والمحلية، فنحن نجد أن مثل هذه المعاملة السيئة التى تحط من قدر المواطنة وتنتهك حرمة المواطن ودور العبادة التى يتعبد فيها لله، لا تتناسب مع التاريخ المشرف لكنيستنا ودورها فى خدمة بلادنا، فلم يعد من المقبول فى عصر حقوق الإنسان والشفافية الإعلامية أن تتكرر هذه التصرفات ضد الكنيسة، فى ظل الأحداث الجارية والتوتر العام نتيجة الاعتداءات المتكررة وآخرها ما وقع فى فرشوط ونجع حمادى وبالأمس مرسى مطروح واليوم الكنيسة الإنجيلية بالأقصر".

وطالب الموقعون على البيان وهم 16 قساً إنجيليا أبرزهم القس ألبرت لويس جيد ونائب رئيس سنودس النيل الإنجيلى، والقس رفعت فتحى راعى الكنيسة وأمين عام سنودس النيل الإنجيلى والقس د.إكرام لمعى ورئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية القيادة السياسية أن تُصلح ما أفسده المسئولون بالأقصر، وقالوا "نود أن لا يكون هذا الحدث نقطة سوداء فى علاقة الكنيسة بالدولة، متوقعين من قيادتنا الحكيمة التحرك بإيجابية وسرعة للتعامل مع هذه الملفات الشائكة".