الخضيرى: مصر مقبلة على سنوات عجاف!

السبت، 20 مارس 2010 12:53 م
الخضيرى: مصر مقبلة على سنوات عجاف! نقابة الأطباء بالبحيرة نظمت ندوة بعنوان (حماية المقدسات فريضة شرعية وضرورة قومية)
البحيرة - محمد الإبيارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار محمود الخضيرى– نائب رئيس محكمة النقض السابق – بأن ما يحدث للمقدسات الإسلامية وللأقصى مخطط له منذ عشرات السنيين حيث تم بدء هذا المخطط عام 1967، وأننا علينا إظهار غضبنا تجاه ما يحدث فى تلك البقعة المقدسة أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وأضاف الخضيرى خلال الندوة التى نظمتها نقابة الأطباء الفرعية بمحافظة البحيرة مساء أمس الجمعة والتى جاءت تحت عنوان (حماية المقدسات فريضة شرعية وضرورة قومية)
أن ضعف ووهن الكيان الصهيونى يرجع إلى انعدام المقومات الأساسية للدولة حيث إنهم يعيشون على أرض مغتصبة فهم بلا أقليم، وأما الشعب فهم شتات ويعانون تفرقة عنصرية فالصهيونى الأوروبى غير الأمريكى والأبيض غير الأسود والعادات والتقاليد فهى مختلفة بينهم والمقومات الاقتصادية فالعون لهم اقتصاديا أمريكيا.

وأرجع الخضيرى إلى استمرار وجود الكيان الصهيونى لضعف العرب والمسلمين مؤكدا أن الحصار على فلسطين لن ينكسر إلا إذا أنكسر الحصار عن مصر وأن تحرير الأقصى يبدأ عندما يتم تحرير مصر.

وأوضح أن الحصار القائم الأن ليس إسرائيليا بل هى التى أصدرت أوامرها للنظام المصرى بفرض الحصار مطالبا بفتح المعابر وعلى رأسها معبر رفح مؤكدا أن اتفاقية المعابر لا توقع أى التزامات على مصر فى حالة فتح معبر رفح.

وقال بأنه على مصر أن تتحرر أولا من الظلم والاستبداد فنحن مقبلين على مرحلة لا خيار ثالث بين حياة أوموت مطالبا الشعب بكل طوائفه بالتحرك والوقوف يد واحدة من أجل أن تكون فى مصرنا انتخابات حقيقية وحرة وسليمة وإذا لم يحدث ذلك ستقدم مصر على خمس سنوات عجاف!

وأوضح أن التغيير الحقيقى لا يأتى إلا من الشعب فهو القوة الحقيقية والحماية الحقيقة لكل دعوات الإصلاح والتغيير مشيرا إلى أن الشعب عليه أن يتحرر من الخوف والنظر إلى مصالحنا وهى أن نواجه فعندما نصبح بهذه القوة نستطيع أن نغير وأن النظام لن يستجيب إلا إذا رأى أمامه عدد كبير من المطالبين بالتغيير مؤكدا بأن انتخابات مجلس الشعب القادمة ستكون أسوء انتخابات تشهدها مصر وسيحصل حزب الأغلبية على نسبة أعلى من الدورة السابقة!.

أما د.عبد المنعم أبو الفتوح فقد أكد بأن تحرير الأمة العربية يبدأ عندما يتم إصلاح مصر أولا فأخطر أن يغيب عن العقل العربى والمسلم عن قضيته مثلما غابت عن عقل المسلم قضية الأندلس فمراد القضية الفلسطينة أن تصل إلى ما وصل إليه الأندلس فعلى الشباب أن لا ييأس ويقول ما الفائدة من انعقاد مثل هذه المؤتمرات والفعاليات فى ظل ازدياد العدوان الصهيونى.

وأضاف بأن التحرير الحقيقى يكون بتغيير ميزان القوى فالله ينتصر لعباده عندما يحترم عبادة سننه فى الأرض ويأخذون بأسباب القوة المادية والمعنوية لتحقيق النصر وهناك خلل فى موازين القوى كعرب ومسلمين وبين الصهاينة كدولة وشعب اجتمع من شراذم الأرض احترم عقيدته ودينه ولغته إلى أن يعتدل ميزان القوى بيننا وبينهم عندها ستتحرر فلسطين.

وأوضح أبو الفتوح بأن الأزمة تتمثل فى عدم وجود كيانات وأنظمة تحارب حيث أنها ممنوعة من المقاومة الشعبية أو أن تناضل بل تحولت الانظمة العربية والإسلامية إلى حامى لهذا الكيان سواء بعدم قيامها بواجبها وتطوير نفسها او سواء بقيام بعض الحكومات والنظم بمحاصرة المقاومة الشعبية سواء المسلحة أو السياسية أو المعنوية أو الفكرية.

واستعجب أبو الفتوح من وجود معارضة ضد المعارضة فى مصر فقد دون غيرها من دول العالم مما يستوجب على القوى المعارضة فى مصر أن تراجع نفسها وتصلح داخلها أولا منتقدا قيام خمسة احزاب بعمل بيان تسب فيه الدكتور محمد البرادعى دون أسباب!.

وأكد بأن الحزب الوطنى يجمع مجموعة من المرتذقة تنهب أموال هذا الشعب خارج مصر ووصفهم باللصوص الجدد حيث كانوا من قبل يسرقوا أموال الشعب ولكن يقوموا بتشغيله داخل مصر لذا نسمعهم يتحدثوا الآن عن الخروج الآمن!!.

وأشار إلى امتلاك قوى المعارضة والحركة الإسلامية فى مصر لعقول وثروة بشرية وعقلية مخزونة لم تنتج نهائياً حتى الآن وعليهم أن يصلحوا من أنفسهم أولاً بما فيهم الإخوان المسلمين مناشدا الجميع أن يتحرك حتى لو بمفرده دون مصادرة الطاقات والأفكار من أجل التواصل مع المجتمع لنشر فكرة وأن ينطلق حول الأفكار التحرر والتقدم وتوحيد هذه الطاقات من أجل إصلاح المجتمع بعدما فشل الجميع فى الوصول لكرسى الحكم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة