ابنى عمرة 6 سنوات وأصيب بشلل فى جسمه ولا يستطيع التحرك بعد أن أصيب بالحمى الشوكية التى أثرت عليه فهل أقوم بعمل حجامة له مثلما فعلت عندما أصيب بالصداع ؟
يجيب الدكتور عمرو صفوت استشارى جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة القاهرة قائلا: الحجامة وهو ما يعرف (بالطب النبوى) وقد انتشر فى شبه الجزيرة العربية أيام الرسول وكان يستخدمه الجميع سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين وهذا الطب كان هو السائد فى ذلك الوقت دون أى أساس علمى وهو يعتمد على قطع أوردة تحت الجلد وخروج الدماء منها وليس له أى دور فى علاج أى مرض فقد كان مرحلة تاريخية وانتهت وهو يعتمد على الاعتقاد فى هذا الشىء لذلك فالشخص الذى يلجأ إليه قد يتحسن بدرجة بسيطة جدا، لأنة يعتقد فيه وهذا الشيء معروف فى الطب باسم (التأثير الكاذب للعلاج)
فالإنسان الذى يلجأ لهذه الأشياء يتوهم أنه تحسن ولكن فى الأساس لا يحدث له أى علاج بل إنها ضارة لأنها تجرى غالبا فى ظروف غير جيدة وممكن أن يحدث للجرح التهابات قد تصل إلى حد التسمم فى الدم نتيجة الجرح.
أما بالنسبة للأطفال فالكارثة أكبر لأن الطفل كمية الدم الموجودة فى جسمه قليلة ونزول الدم من جسد الطفل تعرضه لمخاطر جسيمة كالصدمة العصبية أو تسمم الدم أو يحدث آثار من تشوهات على الجلد ويحدث تسمم للجرح بصورة أخطر من الكبار لذلك فالذى يحاول أن يجد علاج لطفله من خلال الحجامة سيعرضة لمخاطر جسيمة دون أن يعالجه.
تواصلوا معنا بارسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة