استهل الأهلى مشواره الأفريقى فى دورى الأبطال الأفريقى بخسارته أمام الجانرز بطل زيمبابوى 0-1 فى ذهاب دور الـ32 لدورى الأبطال الأفريقى والذى أقيم بينهما بملعب روفارو بزيمبابوى.
وقدم الأهلى أداء جيدا خلال المباراة بعد سيطرته على معظم أحداثها، ولكن الأخطاء الدفاعية بين أحمد السيد ووائل جمعة وتراجع مستوى سيد معوض حال دون الحفاظ على شباك الأهلى نظيفة الذى سوف يحاول تعويض هذه النتيجة فى لقاء العودة بالقاهرة.
جاءت بداية الشوط الأول متوسطة من جانب الفريقين واستمرت الكرة فى وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 23 لتشهد أول أهداف الجانرز عن طريق نورمان مانوتو بعد خطأ مشترك بين أحمد السيد ووائل جمعة وأيضا أحمد على ليجد مهاجم الجانرز نفسه أمام مرمى شريف إكرامى ووضع الكرة على يسار حارس الأهلى معلنا عن التقدم.
حاول بعدها الأهلى العودة للمباراة ولكن عن طريق هجمات طائشة وتسديدات من خارج منطقة الجزاء حصل منها الأهلى على ثمانية ركلات ركنية لم يستفد منها وسط محاولات من جانب مهاجمى الفريق الزيمبابوى الذين حاولوا تعزيز الهدف بالاعتماد على الهجمات المرتدة، وسدد أحمد شكرى وأحمد فتحى أكثر من كرة قوية ويحصل ويلرد مدافع الجانرز على إنذار للخشونة مع مصطفى شبيطة، وكاد الجانرز يعزز الفوز بهدف ثان ولكن الكرة مرت أمام مرمى إكرامى دون أن تجد مهاجما من الجانرز ويحصل عماد متعب مهاجم الأهلى على إنذار فى الوقت الضائع الذى احتسبه الحكم ايدى ماييه بأربع دقائق لينتهى الشوط الأول بتقدم الجانرز بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثانى دفع حسام البدرى المدير الفنى للأهلى بالثنائى محمد بركات ومحمد أبوتريكه بدلا من أحمد على ومحمد فضل ولعب أحمد فتحى فى الجبهة اليمنى وسيطر الأهلى على مجريات الأمور تماما.
وتتوالى الهجمات الأهلاوية على مرمى الجانرز لإدراك التعادل ويحصل أبوتريكه على ضربة حرة خارج منطقة الجزاء لعبها أحمد شكرى فوق القائم فى الدقيقة التاسعة واعتمد الجانرز على الهجمات المرتدة.. ويجرى المدير الفنى للفريق الزيمبابوى تغيير بنزول زويلى بدلا من على الصديقى وتوالت الضربات الركنية للأهلى ولكن لم يستغلها الفريق.
وفى الدقيقة 64 من المباراة يتعرض شريف إكرامى للإصابة بشد فى العضلة الضامة ليخرج وينزل بدلا منه أحمد عادل عبدالمنعم، حاول الأهلى عن طريق بركات ولكن دفاع الجانرز تصدى لكافة المحاولات ويحصل شكرى على ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء ويتغاضى ماييه عن إنذار مدافع الجانرز ولعبها أحمد فتحى عالية فوق العارضة ولم يكن هناك وجود للجبهة اليسرى التى كان يستغلها سيد معوض واستمر اللعب فى ملعب الجانرز ولكن دون خطورة على المرمى.
وكاد أبوتريكة أن يحرز هدف التعادل ولكن مدافع الجانرز قطع الكرة من أمامه ويسدد شبيطة كرة قوية بجوار القائم فى الدقيقة 82 من عمر اللقاء، ويهدر بركات فرصة هدف التعادل فى الدقيقة 83 من انفراد بالحارس وتوالت هجمات الأهلى ولكن دون جدوى.
وفى الدقيقة 90 قام مصطفى شبيطة بتسديد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تسكن شباك الفريق الزيمبابوى بعدما اصطدمت برأس متعب، إلا أن حكم المباراة ألغاه بداعى التسلل، بعدها يطلق حكم المباراة صافرة نهاية المباراة معلنا عن فوز الجانرز على الأهلى بهدف نظيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة